إدارة الانطباعات والانماط الصعبة من الناس تأليف الدكتور/ عاطف جابر طه ، دكتوراه الإدارة والاقتصاد (أكاديمية الدراسات الاقتصادية)، ماجستير إدارة الأعمال (كلية التجارة جامعة عين شمس) ماجستير إدارة الأعمال (أكاديمية الدراسات الاقتصادية) ، وبكالوريوس إدارة أعمال، وليسانس الحقوق (جامعة القاهرة) ، زمالة الجمعية الأمريكية للإدارة. ويعمل بالتدريس الجامعي فى كليات التجارة والمعاهد العليا ومحكم دولى، وخبير مالى واقتصادى ومقدم العديد من الاستشارات المالية والاقتصادية ، ايضاً يعمل بالتدريب الادارى فى داخل مصر وخارجها وعضو وحدة التقويم المؤسس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا .
والناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
إن الله تعالى يقولُ : ]هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ[ [الجمعة:2]. لقد كانت البشريةُ قبل البعثةِ بحاجةٍ إلى منقذٍ ومُخلِّصٍ لها من الأنظمة التي جاهرتْ بظلمِها, وأعلنتْ إفلاسَها, ومن القوانين التي رسَّختْ جذور الاستبداد, وحمت الجريمةَ , واحتضنتْ كلَّ مُحْدِثٍ, وأخرستْ كلَّ محقٍّ, وكتمتْ أنفاسَ الحقِّ سنينَ طويلةً.
كانتِ النفوسُ بحاجةٍ إلى قائدٍ عادلٍ, ومرَبٍّ جليلٍ مشفق, يغسلُ عنها أدرانَ الرذيلةِ, ويطهِّرُ الأرضَ , ويزكي القلوب. كانت الدنيا تئنّ تحت وطأة أمراضٍ عَقَدية, وسياسية, واجتماعية, وإدارية, وأخلاقية, واقتصادية, وكادت تختنق في قبضة الظلم والظالمين. فبعث اللهُ إليها من أعاد الحقَّ إلى نصابِه, وأرسى دعائمَ العدل, وقرَّر حقوقَ الإنسان, وأقام دولةً عريضةً ذاتَ نظامٍ إسلاميٍّ قوي محكم متين. كان محمد ص هو المنقذ لهم, وهو الرحمة, وهو السراج المنير : ]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً[ [الأحزاب: 45-46].
أقام – عليه الصلاةُ والسلام – دولةَ الإسلام, وبيَّن لأمته كلَّ أسباب بقاء هذه الدولة قويَّةً, عزيزةَ الجانبِ, محفوظةَ الكرامة والمهابة والسمعة, لا يتجرأ عليها, ولا ينال من أهلها, ولا يسلبُ حقوقَها عدوٌّ أو حاسد. وإن من أعظم ما شملتْه عنايةُ المصطفى (r) في هذا المجال, اختيار القائد الصالح المتحلي بسمات القائد الإداري المسلم.
وحرصتُ فيه على ذكر ما امتازتْ به الشريعةُ الإسلاميةُ في هذا المقام, وبيان تفوقِ وسموِّ نظرةِ الشريعة الإسلامية إلى القائد, عن نظرة الأنظمةِ الأخرى.
ولذا كان هذا الكتاب المتعلق بإدارة الانطباعات الصعبة من الناس فالدين المعاملة. فلا يمكن فهم الناس بدون تحليل الجوانب السلوكية لهم والبحث في أغوارهم الدفينة وهذا يأتي بالتعلم والإدراك وفهم الشخصيات المختلفة. وهذا ماقدمة المؤلف من خلال هذا الكتاب المقسم الى ستة فصول تتناول الموضوعات التالية :
الفصل الأول : التحليل السلوكي المهارات الإدارية والسلوكية
1- افتراضات سلوكية2- مصفوفة الافتراضات البشرية
3- حالة عملية : اللياقة البدنية
4- الروشتة المقترحة للجسم السليم
5- العادات والتقاليد
6- بيئة (مكان) العمل
نموذج السلوك الفردي
الفصل الثاني : منظومات تكنولوجيا مهارات السلوكيات الفردية
1- منظومة الإدراك The Perception System
أ) علاقة التطور بالإدراك
ب) علاقة النمو بالإدراك
ج) المؤشرات الإدراكية
ء) علاقة النمو الحركي بالإدراك
هـ) علاقة النمو العقلي بالإدراك
و) علاقة النمو الاجتماعي بالإدراك
2- منظومة الشخصية The personality system
أ) تركيب الشخصية
ب) مراحل نمو الشخصية
ج) الشخصية غير العادية
3- منظومة الاتجاهات A.S. Attitudes system
4- تحليل الإنسان الفرد عضو المنظمات
أولاً: جهاز الدورة الدموية
ثانياً: الجهاز العصبي للعاملين
ثالثاً: الجهاز العصبي والكفاءة البشرية
رابعاً: حماية القلب لأعضاء منظمات الأعمال
الواقع الحزين
خامساً: أنماط الفرد (الناس
الفصل الثالث : الفروق بين الأفراد وعلاقته بالإدراك
1- الإنسان رشيد ـ عاطفي
2- الإنسان ذو سلوك ذاتي أم سلوك ناتج عن البيئة
3- الإنسان اقتصادي وذو دوافع اقتصادية، أم ذو دوافع إنجاز ذاتية
4- الإنسان كسول ويكره العمل والإنسان يحب العمل ولديه طاقة لأدائه
أ- السلوك الإنساني سببي
ب- السلوك الإنساني موجه وهدفي
ج- السلوك الإنساني حافزي ودافعي
د- السلوك تعلمي وتطوري
أ- الحاجات الفسيولوجية
ب- الحاجات الأخرى
5- للإنسان رد فعل سلوكي وسلوك (المبادرة)
6- يدرك الإنسان كلاً من الأشياء والأفراد
أ- الملاحظات المختارة
ب- تقييم وتخدير ما يتم إدراكه
ج- تخزين المعرفة لحين استخدامها
د- الإيمان بمعتقدات تؤدى لما يحدث في البيئة
7- الإنسان اجتماعي بطبعه
8- للإنسان حاجات متباينة
9- للإنسان طاقات رد فعل محدودة
10- مقومات الشخصية والمعاملات مع الغير
11- التشابه بين الأفراد
12- العمليات الإدراكية
الفصل الرابع : عمليات التعلم ومنظومة الحاجات
أولاً :عمليات التعلم Learning Processes
المقومات الجوهرية للعملية الفعالة للتعلم
نظرية التعليم والتدريب (ماذا يحدث عندما يتعلم الفرد
3- تخضع عملية التعلم للمبادئ الآتية
أ- قانون الأثر
ب- احتمال رد الفعل
ج- لا يمكن مراقبة أو التنبؤ برد الفعل الذى تم فعلاً
منظومة الحاجات الإنسانية
1- الحاجات الفسيولوجية
2- الحاجات الأمانية
3- الحاجات للانتماء
4- الحاجات للاحترام والتقدير
5- الحاجات للانجازات والعمل الذاتي
الفصل الخامس : منظومة الدافعية والتحفيز (الدوافع والحوافز)
نموذج إثارة الحواس أو الافتنان الحسي
أ- النظرية الإنسانية
ب- النظرية الاجتماعية في التعلم
ج- نظرية التحليل النفسي للدافعية
نموذج الدوافع الاقتصادية والمادية
نموذج تحصيل المعلومات في التحفيز
1- مبدأ التوقعات
2- مبدأ القوة والدفاع
3- مبدأ التفضيل
أولاً: نظريات الحافز كمحتوى متكامل
للامرضيات Dissatisfyers (العوامل المادية)
المرضيات Satisfyers (العوامل السلوكية)
ثانياً: نظرية الحافز كعملية Process Motivation Theories
القلق والضيق عبارة عن شعور
الصراع (الخلاف والنزاع) النفسي
الفصل السادس : منظومة المهارات السلوكية والإدارية
منظومة التجديد والابتكار Creativity System
علاقة الابتكار بالذكاء
السلوك الابتكاري
منظومة الصحة النفسية للمديرين والعاملين
منظومة الذات
خلاصات الحوافز تحت المجهر الحقيقة والواقع
الأبعاد الإنسانية لنظريات الحوافز
