
ادارة نظم المعلومات الادارية – للدكتور / محمد ابراهيم .. استاذ ادارة الاعمال بجامعة المنوفية. خبير استشارى فى الادارة ورئيس مجلس ادارة المركز العربى. للتدريب والاستشارات الادارية (اميتراك). شغل المناصب الادارة المحتلفة فى الجامعة بدءا من رئيس قسم ادارة الاعمال. وحتي رئيسا لجامعة المنوفية ، عمل مستشار وعضو مجلس ادارة لكثير من شركات قطاع الاعمال. فى مصر والمؤسسات الدولية ، شارك فى اعادة هيكلة الكثير من المؤسسات المصرية والعربية
الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
يستهل المؤلف كتابة (إدارة نظم المعلومات الادارية) بمقدمة طويلة يشرح فيها منهجية واهداف وأسلوب ومحتوى الكتاب. ويوكد في بدايتها بأن علم الإدارة – كغيره من العلوم الإجتماعية يتميز بالديناميكية أي التكيف مع كافة التحديات الداخلية والخارجية (المحلية والإقليمية والعالمية). ومن ثم فقد إرتبط تطور الفكر الإدراي بالتغير لمواجهة تلك التحديات لذا فاإن هذا التطور في الفكر الإداري له: أسبابه ثم تداعيات ترتبت على الأسباب ثم أن هذا التطور قد مر بمراحل عديدة من بداية أو قبل الثورة الصناعية الأولى وحتى الآن.
أما عن أسباب أو مبررات تطور الفكر الإداري: فإنها تتمثل – كما أوضحنا بعاليه- في التكيف أو التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية على كافة المستويات. فقد سارع علماء الإدارة في العصور المختلفة بدراسة وتحليل المتغيرات والتحديات التي تواجه عصره ثم تطوير المفاهيم والأصول الإدراية لمواجهة تلك التحديات. وقد برز ذلك بوضوح من خلال مساهمة المدرسة البيروقراطية ورائدها المؤرخ الالماني “ماكس ويبر” ثم حركة الإدارة العلمية بقيادة “فردريك تايلور” وهنري جانت وغيرهم . وقد استمرت تلك الجهود منذ تلك العصور وحتى الآن.
ومن أهم تلك المتغيرات والتحديات التي تمثل الأسباب الحقيقية لتطوير الفكر الإداري، تلك المتغيرات العالمية وتأثيرها على الأداء الإداري للمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية. وقد لعبت هذه المتغيرات دوراً هاماً في الإتجاه نحو مجتمع عالمي جديد (العولمة). هذا بخلاف المتغيرات السياسية والاقتصادية وغيرها. ومن أبرز تلك المتغيرات العالمية:
التغير الثقافي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية – التغير نحو التنمية والتعمير بدلاً من ثقافة الحروب – وأيضاً تبني ثقافة الإعتماد المتبادل والمصالح الإقتصادية المشتركة.
الثورات العلمية ومن أهم تلك الثورات:
الثورة الكمية (التحول نحو التوصيف الكمي للأداء).
الثورة البيلوجية أو الجينية (الهندسة الوراثية).
ثورة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
أما عن تداعيات أو النتائج التي ترتبت على تطور الفكر الإداري فتتمثل في التوصل إلى مفاهيم إدارية جديدة تتواكب مع تلك التحديات المختلفة والتي سادت في كل عصر من العصور وحتى الآن.
ومن أبرز تلك المفاهيم التي تم تطويرها على سبيل المثال:
تطوير آليات التعامل مع العنصر البشري لرفع مستوى أداء الفرد.
التحول نحو الإدارة الإستراتيجية بشكل عام وفي إدارة كافة أنشطة المنظمة مثل الإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية – الإدارة الإستراتيجية للتسويق وهكذا.
التحول في آليات دعم القرارات الإدارية وإستخدام الأساليب الإلكترونية.
التحول في نظم الرقابة والإعتماد على نظام إدارة الأداء المتوازن عند الرقابة وتقييم أداء المؤسسات
تلك هي بإختصار أسباب وتداعيات تطور الفكر الإداري على مدار عصور عديدة. ثم ينتقل المؤلف إلى الحديث باختصار عن مراحل تطور الفكر الإداري.
القضية الأساسية للكتاب:
تتمثل قضية الكتاب في: دراسة وتحليل العلاقة بين تطوير نظم المعلومات الإدارية فى ضوء الأساليب الإلكترونية للتحول الرقمى -كمتغير مستقل- وتعظيم الفعالية الإدارية لدعم قرارات خطط خارطة طريق الإدارة الإستراتيجية للمنظمة وتنفيذها والرقابة عليها -كمتغير وسيط- ثم تأثير هذه القرارات علي تحقيق الكفاءة والفعالية الإدارية المستهدفة –كمتغير تابع-.
أهداف وأهمية الكتاب:
تتمثل أهداف الكتاب فيما يلي: إلقاء الضوء علي الإطار المرجعي للقرارات الإدارية – كأحد الأدوار الأساسية للمديرين فى كافة المستويات الإدارية كأساس تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الإستراتيجية للمنظمة والرقابة عليها – من حيث: مفهوم و أبعاد القرار الإداري. – منهجيات إتخاذ القرار الإداري. – أنواع القرارات الإدارية. – آليات دعم القرارات الإدارية.
التعرف علي أهمية نظم المعلومات الإدارية وأنواعها وكيفية تطوير تصميمها فى ضوء الأساليب الإلكترونية المتعلقة بها ودور تلك النظم في دعم القرارات الإدارية في كافة المستويات الإدارية والكيانات التشغيلية.
أهمية هذا الكتاب:
وبالأحرى النتائج التي تترتب علي تحقيق الأهداف السابقة، فتتمثل في تنمية الثقافة والقدرات الوظيفية للمعنيين بموضوع الكتاب من الممارسين بصفة عامة والطلاب– كممارسين مرتقبين- بصفة خاصة
أسلوب إعداد الكتاب :
إعتمد المؤلف في إعداد هذا الكتاب من حيث المنهج العام بشكل أساسي على أسلوب البحث الإستقرائي Induction Research وذلك بهدف تحديد المرجعيات العلمية للقضية محل الدراسة. ذلك أن معظم الأدبيات العلمية المتعلقة بنظم المعلومات الإدارية لا تربط بين نظم المعلومات وبين إتخاذ القرارات الإدارية على مستوى المنظمة ككل من جهة ومن جهة أخرى عدم الربط بين نظم المعلومات الإدارية والأساليب الإلكترونية من جهة أخرى. وبمعنى آخر بين كيفية دعم نظم المعلومات فى ضوء الأساليب الإلكترونية الحديثة لقرارات تصميم وتنفيذ خطط خارطة طريق الإدارة الإستراتيجية للمنظمة والرقابة عليها لتحقيق الكفاءة والفعالية الإدارية المستهدفة. وهذا ما حاولنا توثيقه وتحديده من خلال الأدبيات العلمية الراسخة والتي تؤكد على ضرورة التكامل والترابط بين متغيرات قضية الكتاب الثلاث وهى :
تأثير تطوير تصميم المعلومات الإدارية فى ضوء الأساليب الإلكترونية الحديثة – كمتغير مستقل- في دعم فعالية القرارات الإدارية الخاصة بخارطة طريق الإدارة الإستراتيجية للمنظمة كمتغير وسيط. والتي تؤثر بالتبعية – أي القرارات الإدارية- على تحقيق الكفاءة الإدارية المستهدفة– كمتغير تابع .
والكتاب مقسم لثلاث أبواب مقسمة الى عشرة فصول نستعرضها ااتعرف على الموضوعات وتسلسل ترتيبها.
الباب الأول
إتخاذ القرارات الإدارية الأساس المحورى فى تصميم وتنفيذ خطط طريق الإدارة الإستراتيجية للمنظمة والرقابة عليها لتحقيق الكفاءة والفعالية المستهدفة
الفصل الأول
التوجه نحو إدارة المنظمة من المنظور الإداري في إطار منظومة الإدارة الإستراتيجية
الفصل الثاني
الإطار المرجعي للقرارات الإدارية- الدور الرئيسي للمديرين بالمنظمة
الفصل الثالث
مفهوم وآليات دعم القرارات الإدارية
الباب الثاني
تطوير إدارة نظم المعلومات الإدارية فى ضوء الأساليب الإلكترونية للتحول الرقمى
الفصل الرابع
دور نظم المعلومات الإدارية فى دعم إتخاذ القرارات الإدارية -إطار عام
الفصل الخامس
نظم المعلومات الإدارية الداعمة لقرارات تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الإستراتيجية للمنظمة…
الفصل السادس
خارطة طريق تطوير إدارة نظم المعلومات الإدارية فى ضوء الأساليب الإلكترونية للتحول الرقمى
الباب الثالث
نظم المعلومات الداعمة للقرارات الوظيفية فى ضوء الأساليب الإلكترونية للتحول الرقمى
الفصل السابع
دور نظم المعلومات التسويقية فى دعم إتخاذ القرارات التسويقية
الفصل الثامن
دور نظم معلومات إدارة الموارد البشرية في: دعم إتخاذ قرارات إدارة الموارد البشرية
الفصل التاسع
دور نظام معلومات إدارة الإحتياجات فيدعم قرارات توفير إحتياجات المنظمة
الفصل العاشر
إدارة الكيان المعلوماتى بالمؤسسات المصرية بإستخدام الأساليب الإلكترونية لتحقيق فعالية دعم القرارات