المحاسبة عن الجمعيات والنوادى والتعاونيات كتاب للدكتور / محمد سامى راضى .. مستشار مالي للعديد من الشركات – مستشار مادة المراجعة بالهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين سابقا . مستشار الجمعية السعودية للمحاسبة سابقا . عضو هيئة تحرير مجلة البحوث المحاسبية ودورية المحاسبة اللتان تصدران عن الجمعية السعودية للمحاسبة . – رئيس تحرير مجلة البيئة بجامعة طنطا.
قام بالتدريس فى العديد من الجهات مثل جامعة الأسكندرية وجامعة الملك سعود والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وأكاديمية السادات – ساهم فى العديد من البرامج التدريبية فى مصر والخارج وخاصة فى مجال الموازنات التخطيطية والمراجعة الداخلية وتصميم أنظمة التكاليف والتحليل المالي والإئتماني.
الناشر : الدار الجامعية للنشر والتوزيع
لعل أهم المعايير التي يمكن على أساسها تصنيف المنشآت، هو ذلك التصنيف الذي يرتكن إلى معيار هدف تحقيق الربح، حيث بات من المؤكد وفقاً لمعيار هدف الربحية تصنيف المنشآت إلى نوعين أساسيين هما: اصلا علية الملك أولاً: المنشآت الساعية إلى تحقيق الربح، وهى تلك المنشآت التي تنشأ وتزاول نشاطها بقصد تحقيق الربح كهدف أساسي، بل وتعظيمه في الأغلب الأعم، اله وتسمى هذه المنشآت بالمنشآت التجارية والتي قد تتخذ صوراً متعددة من حيث الشكل القانونى مثل المنشآت الفردية وشركات الأشخاص بأنواعها مثل شركات التضامن والتوصية البسيطة وشركات الأموال بأنواعها مثل شركات المساهمة وشركة التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة. كما قد تمارس هذه المنشآت نشاطها في مجالات عدة ومتنوعة سواء في مجال ال الصناعة أو الزراعة أو الخدمات أو ســــوق المـــال والإستثمار.
ثانياً: المنشآت غير الساعية لتحقيق الربح Not-For-Profit Entities، وهي تلك المنشآت التي تنشأ وتزاول نشاطها لتحقيق أغراض أخرى خلاف الحصول على الربح مثل تحقيق أهداف تعليمية أو ثقافية أو اجتماعية … الخ. مع الأخذ فى الاعتبار أن تصنيف تلك النوع من المنشآت بأنها غير ساعية لتحقيق الربح لا يحول دون تحقيق الربح بصورة مطلقة، وإنما قد يحدث أثناء مزاولة النشاط أن يتحقق ربحاً من جراءه، ولكن مثل هذا النوع لا يوزع على القائمين على إدارة تلك المنشآت أو المنتفعين بأنشطتها كما. هو الحال في المنشآت التجارية – بل يعد مورداً إضافياً يستخدم لتحقيق الهدف الذي تسعى لتحقيقه تلك المنشآت، وتدعيم وتحسين الدور المناط بها والغرض الأساسي الذي قامت من أجله سواء كان تعليمياً أو ثقافياً أو اجتماعياً أو رياضياً … الخ.
مع ملاحظة أنه حتى وقت قريب لم تكن المبادئ المحاسبية المقبولة قبولاً عاماً قابلة للتطبيق بالكامل وبوضوح في تلك المنشآت غير الساعية لتحقيق الربح. غير أنه اعتباراً من عام ۱۹۷۲ بدأت المبادئ المحاسبية في تلك المنشآت في الاستقرار، وأخذ التطبيق المحاسبى فى التحسن والتطور، وذلك على أثر قيام المعهد الأمريكى للمحاسبين القانونيين AICPA بإصدار أول دليل المراجعة حسابات المستشفيات Hospital Audit Guide كنموذج لمنشأة لا تهدف إلى تحقيق الربح (۱) وفى عام ۱۹۷۳ صدر دليل مراجعة الحسابات والكليات (۲). كما صدر في عام ١٩٧٤ دليل مراجعة المنظمات الصحية والخيرية
ويمكننا ايجازالنقاط التى يتناولها ويركز عليها الكتاب النقاط التالية – الخصائص المميزة للمنشأت غير الساعية لتحقيق الربح – طبيعة وخصاص الجمعيات والنوادى – النظام الماسبى فى الجمعيات والنوادى – النظام المحاسبى فى الجمعيات التعاونية … وقد تم تقسيمها وتفنيدها كالاتى وبترتيبها فى فهرس الكتاب
١- مقدمة
٢- الخصائص المميزة للمنشآت غير الساعية لتحقيق الربح
٣- التعريف بالجمعيات والنوادي
4– طبيعة وخصائص الجمعيات والنوادى
٥- محاسبة الجمعيات والنوادى.
٦- النظام المحاسبي في الجمعيات والنوادى..
١/٦ مجموع الدفاتر البيانية.
٢/٦ مجموعة الدفاتر المحاسبية.
١/٢/٦ دفتر النقدية.
٢/٢/٦ يومية صندوق المصروفات النثرية ..
٣/٢/٦ دفتر اليومية العامة.
٤/٢/٦ دفاتر الأستاذ المساعد
٥/٢/٦ دفتر الأستاذ العام..
٦/٢/٦ دفتر الجرد.
٧/٢/٦ دفتر الإيصالات…..
٣/٦ أهم الحسابات المستخدمة في الجمعيات والنوادى
١/٣/٦ حساب رسم العضوية.
٢/٣/٦ حساب ..الإشتراكات….
٤/٣/٦ حساب الحفلات.
٥/٣/٦ حساب الأنشطة.
٦/٣/٦ حساب التبرعات …
٧/٣/٦ حساب اليانصيب.
٨/٣/٦ حساب الرحلات.
٤/٦ المال الاحتياطي المتجمع.
٥/٦ الحسابات الختامية في الجمعيات والنوادي.
٦/٦ قائمة المركز المالي في الجمعيات والنوادى
7- الجمعيات التعاونية
۱/۷ النظام المحاسبى للجمعيات التعاونية.
٢/٧ القوائم المالية للجمعيات التعاونية.