بناء مواقع الانترنت – تطبيقات كمبيوتارية لتنمية الموارد البشرية -

9 يناير 2022

التصنيف :
رحيق الكتب

وسوم : تطبيقات كمبيوتارية, تنمية الموارد البشرية, عصام عثمان

بناء مواقع الانترنت – الجزء الثانى من سلسلة تطبيقات كمبيوتارية لتنمية الموارد البشرية من اعداد م/ عصام عثمان مدير وكالة تافكس للتجهيزات الفنية والطباعة. ومحاضر لبرامج التصميم والجرافيك والميديا وانشاء وإدارة مواقع الانترنت. ومدير قسم تكنولوجيا المعلومات لمجموعة (إريدا) بالغردقة سابقاً. ومدير لقسم تكنو لوجيا المعلومات لمركز سبارك للدراسات سابقاً.

يؤكد الكاتب على ان تحديات العصر الحالى وحروب المنافسة على المنظمات فرضت العديد من الضغوط وبات لازاماً على تلك المنظمات ان تحدث العديد من التغييرات فى محيط عملها الداخلى والخارجى لتضمن قدر من السلامة ولتستمر فى تأدية دورها وتكون قادره على البقاء فى مجال عملها .

وتتعدد المجالات التى يجب على تلك المنظمات اعادة النظر فيها واعادة هيكلتها بما يتناسب وظروف العصر الحالى .

والموارد البشرية واحدة من تلك المجالات ولها قدر كبير من الاهمية فى تحقيق القدرة التنافسية .. ولم يعد الدور التقليدى فعال او ذو قيمة ولا مقبول فى ظل التغيرات والتحديات التى تواجه هذة المنظمات .

ومايشهدة عصرنا من انظمة عالمة لاشك لها مردها على الانظمة المحلية مثل العولمة والتقدم التكنولوجى واختلاف مزيج القوى العاملة وتنوع المهارات المطلوبة وكلها تحديات تتطلب أدواراً مختلفة لإدارة الموارد البشرية وتملى عليها تبنى استراتيجيات جديدة فى تعاملاتها مع إدارة وتنمية الموارد البشرية .

وقد تتوفر فى المكتبة العربية تلك الكتب المعنيه بإدارة الموارد البشرية .. الا ان مكتبتنا العربية تعانى نقص فى الكتب التى تتناول تنمية وتخطيط تلك الموارد من خلال منظور استراتيجى .

وهذا الاصدار يناقش جانب هام فى تنمية الموارد البشرية مستغلاً واحد من اهم تكنولوجيا وتقنيات هذا العصر .

هى محاولة لتطويع تطبيقات الكمبيوتر لنستقيد به فى مجال تنمية الموارد البشرية. بذلك نكون حققنا واحد من اهم الشروط اللازمة لتنمية الموارد البشرية وهى استخدام التكنولوجيا الحديثة .

ودعنا نتفق فى أن الموارد البشرية تمثل اهمية أستراتيجية كبيرة لنجاح المنظمة بدونها يكون من المستحيل تحقيق دور بقية الموارد مثل الموارد المادية فبدون افراد ذوى خبرة ومهارة وقادرين على أداء وظائفهم يستطيعون تحويل الموارد المادية إلى منتج نهائى سواء كان سلعة او خدمة .

وبناء على مسبق نستطيع القول أن التخطيط لتنمية الموارد البشرية يتطلب من المنظمة فى البداية تحديد إحتياجاتها من الموارد البشرية وتحديد الافراد المناسبين والمؤهلين من حيث المهارات والمعرفة وإلاتجاهات والخصائص الجسمانية لاداء المستويات المخططة من الانتاج .. بل ويتطلب ايضاً تحديد إحتياجات الموارد البشرية كماً ونوعاً وتحديد الإطار المفاهيمى للتصرفات الضرورية لتدعيم عملية الإستقطاب .

التخطيط لتنمية الموارد البشرية

وهناك عناصر عديدة للتخطيط لتنمية الموارد البشرية يأتى من ضمن أهمها التدريب ويصنف الى ثلاث – التدريب خارج مجال العمل – التدريب داخل مجال العمل – بناء المنظمات .

بالطبع التدريب خارج مجال العمل يقدم من خلال مراكز ومؤسسات متخصصة لتقديم البرامج والخدمات التدريبية ، اما داخل مجال العمل فيكون مسئولية المشرفين والمديرين او العمال الاقدم او يأتى مدرب من الخارج .

اما المقصود ببناء المنظمة هو ذلك التناغم والتواصل بين الافراد بعضهم ببعض وبمشرفيهم .. وجميعنا على قناعة بأن الأفراد الغير مدربين والذين لايملكون مهارات ومعرفة تعينهم على أداء مهامهم لاشك سيتعرضون لمشاكل فى مقدمتها الشعور بالاحباط ينجمع عنة سوء العلاقة بين هؤلاء الافراد ومشرفيهم وذلك بدورة يؤثر على مناخ وبيئة العمل ومن ثم أداء المنظمة .

الان يمكننا القول اننا فى حاجة للتواصل بين القائمين على تنمية الموارد البشرية وبين الافراد الذين يمثلون المورد البشرى واذا كنا اشرنا الى نقاط التدريب وحددناها فى ثلاث محاور كما سبق وذكرنا .. ماضرنا لو اضفنا محور رابع تمكننا منه تقنيات العصر الحديث والذى نحن مطالبين فى تسخير التكنولوجيا لخدمة اغراضنا التنموية .

والتقنية موضع حديثنا هى الكمبيوتر ويتم استغلاله من خلال تعلم التعامل مع بعض برمجياتة التى لاشك تقدم حلول جيدة للعاملين فى مجال تنمية الموارد البشرية .. وهو موضوع هذة السلسة

هذا الكتاب يعد (الجزء الثانى) من السلسلة .. ويناقش

يتناول الجزء الثاني الاساسيات اللازمة لإنشاء موقع انترنت وتم معالجة الدراسة لتكون مبسطة وسهلة يتفهمها الشخص العادي الغير متخصص في مجالات العمل في إنشاء المواقع وتم دراسة أحد البرمج المتخصصة في هذا المجال وهو برنامج الفرونت بيدج .. وهو ايضا واحد من البرامج المندرجة تحت مجموعة الافيس.

وهنا يجب أن نوضح سبب اختيارنا لبرنامج الفرونت بيدج وقبلة برنامج الاكسيس .. ذلك لان هذة البرامج لاتحتاج لعناء في البحث عنها فهي متوفرة ومنتشرة وتوضع لك كثاني برنامج بعد نظام التشغيل (ویندوز) وحتى وان كانت غير متواجدة فسهل جدا العثور عليها من الانترنت أو الأصدقاء.

واذا كنت من المهتمين بأستخدام البرامج الأصلية والمرخصة ستجد انها الأرخص سعرا والاسهل استخداما .. فهي أضافة لاستخدامها من قبل متخصصين .. الا انها في الأصل تناسب غير المتخصصين .