واقعة شيرى هانم وزمردة ، او شريفة رفعت والشهيرة بـ(شيرى هانم) وابنتها (نور هشام علاء الدين) والشهيرة بـ(زمردة) تحتاج منا لوقفة لاستيعاب الموضوع بل ودراستة فالدعارة اقدم مهنة فى التاريخ وليست جريمة اكتشفناها فى عصرنا الحالى او جأئنا بها التيك توك .

امام القضاء
وامام القضاء الان اكثر من قضية خاصة بممارسة الدعارة والاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري ولكن لقضية شيرى هانم وابنتها زمردة وضع خاص ، فا أغلب القضايا لفتيات فعلنا هذا الامر فى تستر وبدون علم امهاتهم وابائهم ، وهذا ليس مبررواً او عذر لهن فى ذلك ، وايضاً لايعفى اولياء امورهم من اللوم ، فكان جدير بهم مراقبة بناتهم بشكل ادق وافضل ، لعل اولياء الامور اذا كانوا يقظين ومتابعين لهم ، كانوا استطاعوا ان يمنعوهم عن هذا الطريق .
ولكن فى حالة شيرى هانم وزمردة ، الام هى المحرك وهى التى تدفع وعلى علم بكل شيئ ، بل وتشارك هى الاخرى بحماس منقطع النظير وكانها تجد فى هذا الامر متعة قبل ان تكون ساعية للمكسب المادى .
قصة شيرى هانم وزمردة من البداية .
امام نيابة مدينة نصر وفى القضية رقم (2128) جنح مدينة نصر ، اعترفت نور هشام علاء الدين واسم شهرتها زمردة امام النيابى باعترافات تفصيلية بعد ان انهارت وظلت تصرخ امى فضحتنى ، امى قتلتنى .
وقصت الحكاية من البداية ، بان والدها وولدتها انفصلا عام 2005 وانتقلت هى للعيش مع انها فى منزل جدتها (ام امها) من ناحية اخرى كانت هناك مشاكل بلين امى وخالى ، لانى جدتى كتبت لة كل حاجة باسمة ولم تمنح امى اى شيئ بالتالى كانت تعانى من نقص المال ، لكن والدى كان يرسل لى فلوس كنا نعيش منها ولكن بالطبع كانت الامور سيئة .
وتابعت زمردة قص حكايتها وقالت ، رسبت فى الثانوية العامة مما دفع والدى للتوقف عن اعطائى المصروف الشهرى الذى كنا نعيش منة وصمم انى اترك المدرسة والخاصة والتحق بمدرسة تجريبية بحجة انة غير قادجر على تحمل مصاريف المدرشسة الخاصة وخصوصاً انى رسبت ، ولكنى وقتها قررت ترك المدرسة والدراسة ، وكانت امى وقتها لاتحتكم على شيئ وتقوم باعمال بسيطة وتتقاضى اجر ضعيف وكانت تعتمد على مساعدات اخواتها ، وعندما زادت المشاكل وتوقف اخوتها عن مساعدتنا قررت قبول عرض بالزواج العرفى حتى استطيع ان اصرف على نفسى ، وبالفعل تممت موضوع الزواج وكان هذا بعلم امى التى تمنعى او توقفنى عن هذا بل وافقت وشجعتنى ، وتزوجت من رجل متزوج وكان الاتفاق ان يعطينى 80 الف جنية ، واستمر هذا الزواج مدة عشرة ايام فقط وبعدها طلبت الانفصال .
وبعد ذلك
وبعد ذلك بدأت فى بث صور وفديوهات جنسية لى على الواتس مقابل مبالغ متفق عليها ترسل لى ، وايضاً كان هعذا بعلم امى ، والصور والفيديوهات اللى كنت ببعتها على الواتس كانت البداية لعمل فيديوهات اليوتيوب ، واللى كانت فى البداية فيديوهات شتيمة وكلام خارج ، ولكن بدأ الاقبال عليها والمشاهدة تقل مما دفعنى لعمل فيديوهات اباحية وهى شجعتنى على ذلك عندما وجدت ان هذة الفيديوهات تحقق رواج وعائد مادى كبير ، الى ان تم القبض علينا من قبل مباحث الاداب وكنا وقتها متواجدين فى فندق صغير فى مصر الجديدة .
وفى رد على سؤال من قبل المحقق عن رسائل متبادلة بينها وبين امها (شريفة) بخصوص شخص يدعى (كمال . م) ردت بان هذا الشخص كانت تحدثة على الهاتف وعشمتة بقضاء ليلة ساخنة معة. مقابل مبلغ متفق علية. وهى كانت عايزة تعرف انا هاخد منة كام فكنت ببعت لها الرسائل علشان تتاكد انى اتفقت معاة. على نفس المبلغ اللى قلتة لها.لانها كانت معتقدة انى بكذب عليها. وعموما انا كنت بضحك اساساً علية ولما رحت لة حسب اتفقنا عرفتة ان عندى ظروف خاصة. تمنعنى من النوم معاة ولكن وعدتة انى اظبط ميعاد تانى بس يدينى فلوس لانى محتاج لها جداً. وبالفعل اخدت منة اربعة الالف جنية وبمجرد ماتركتة عملت لة بلوك ، والموضوع دة اتكرر مع ناس كلمتنى على انستجرام وطلبت مواعدتى ايضاً لممارسة الجنس وكنت اروح ولكن لا اتمم العلاقة بشكل كامل ، كنت اتساهل فقط فقى مقابل ان احصل منهم على اى مبالغ وامشى دون ان اتمم العلاقة بشكل كامل .
اكدت ومردة ان تقاضت مبالغ كتيرة من عدة اشخاص. وكان اغلبها بيصرف على الشقق والتقلات. والاكل واللبس وعلى المهدئءات اللى كنا بناخدها
نهاية التحقيق
وانتهى التحقيق بأن امر وكيل النيابة يـ(بحبس المتهمتيْنِ «شريفة». وشهرتها «شيري هانم». و«نورا» وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري. وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام. وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة. وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك. وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم .
وهنا انهارت زمردة وظلت تصرخ مرددة يارتها منعتنى .. ياريتها ضربتنى بس كدة هى قتلتنى ..!!
