27 مارس 2025

يتعرض فلذات أكبادنا على مدار السنوات القليلة الماضية لانجذاب للسوشيال ميديا بشكل كبير. إذ أن حياتهم أصبحت ملتصقة بها مندمجة فيها سلبا وإيجابا. وللأسف الشديد أصبح أبناؤنا – إلا القليل منهم-عرضة لمخاطرها، فأولادنا إما يتصفحون الإنترنت باحثين عما هو ممنوعٌ فضولا، وإما أن يقضون معظم أوقاتهم في اللعبِ الهادف للعنف والتأثير السلبي على عقولهم وأجسادهم، ونفسيتهم إذ أنهم قد يتعرضون للتنمر الإلكتروني . فأبناؤنا هم شباب الغد، هم العصب الذي عليه يُبنى الوطن ويتقدم، هم الزرع النضر الذي يبهج ناظريه، هم العُدة التي ترهب أعداءنا. هم المدافعون عن الوطن والرافعين شأنه وسط الأمم. زمن العجائب

ومن هنا يأتي دور الأسرة في :

فيجب على الجميع أن يؤدي رسالةً مفادها ( مواجهة الأخطار الإلكترونية والتغلب عليها، وحسن استغلال الوقت والإنترنت فيما يصلح العقول).

زرع الخوف من الله، وكيفية استثمار الوقت في النافع، والاستفادة من هذا التقدم لصالحه لا لضده.

كيفية اختيار المواقع الإلكترونية المفيدة والبنَّاءة والتي تخدم موهبته ويصل من خلالها لهدفه، والابتعاد عن المواقع الإلكترونية الضارة المغرضة.

فيجب عليهم حسن مراقبة الله ، والعمل على إرضائه-تعالى-. زمن العجائب

أما دور المدرسة فدور هام، فالدور التربوي والأخلاقي في البعد عن كل ما يشتت انتباهنا ويضيع وقتنا هباءً، ورفض أي شيء مشين.

أما الدور التعليمي يكون في كيفية التعامل مع تلك المواقع الضارة وغلقها، وعمل دورات وندوات تعالج هذا، وتثمر عقول أبنائنا بالمعلومات وكيفية التعامل.


Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ