سكوت كوك

واحد من علامات وأدى السيلكون ، مؤسس ورئيس شركة انتويت وهى احدى شركات البرمجيات. ان سكوت كوك ورئيس شركة امريكا اون لاين يرجعان الفضل الى شركة بروكتر وجامبل فيما اكتسباه من المعرفة بالتسويق اللازمة لابتكار منتجات البرمجيات الاستهلاكية الرائدة فى سوق تتميز بالتغير السريع .
واشتهرت شركة انتويت بخط الاتصال السريع. كويكن لبرمجيات المالية الشخصية كما وفرت برمجيات اعداد الضرائب. وحققت دخولا هائلا فى الاعمال المصرفية , وانها تستطيع القول بانها الشركة الوحيد التى تنافست راسا لراس مع شركة مايكروسوفت وفازت .
فكرة كوك عملاق وأدى السيلكون
وجاءت لكوك فكرة انتاج برمجيات جديدة ، وفى احدى الامسيات. واثناء مراجعتة لفواتير مشتريات زوجتة خلص كوك الى ان العالم يمكنة استخدام نوع من البرمجيات التطبيقية. العملية التى تنظم بصورة سحرية تلك المجموعة المتشابكة من حسابات المدخرات. والشيكات الخاصة للمرء وما ان جاء الالهام بهذة الفكرة حتى وضع على الفور خطة لمشروع شركة. وقام بجولة فى قسم الهندسة بجامعة استانفورد حيث علق اعلانا للطلبة المهتمين بتصميم بعض البرمجيات لشركة مبتدئة . وكان توم برولكس . وهو احد طلبة علوم الحاسب يتجول فى ساحة الكلية فنظر الى الاعلان. ومن هنا ولدت الشركة التى جمعت بينهما. ولم يكن توفير التمويل للشركة بهذة السهولة فقد عرض كوك الامر على عشرات من شركات التمويل الاستثمارى وخرج منها. دون ان يتلقى عرض واحد غير ان عائلة كوك واصدقائة. قدموا كل ما لديهم لكوك لتويل مشروعة الصغير فى واحدة من اروع عمليات التصويت بالثقة .
وانتهى الامر
وانتهى الامر الى قبول السوق وسيطر شركتة على السوق منذ ذلك الوقت. واصبح عدد مستخدمى كويكن 10 ملايين شخص ويرجع ذلك الى تركيز الزبون على الزبون. فى حين كانت الشركات الاخرى تركز على التكنولوجيا
وقد اصبحت شركة انتويت اسما مالوفا بعد قرار بل جيتس بضم ذلك المنافس المزعج. الية كما نها ادت الى اعدة تنشيط جهود زارة العدل فى السيطرة على حجم مايكروسوفت وممارستها الاحتكارية. وقد ثبت ان شبح تدخل وزارة العدل كان شديد الخطورة على بيل جيتس. فسارع بابرام الصفقة مع كوك وهو ما كان يمثل له فى البداية خيبة امل . ولكنه يقول عنها الان انها كانت افضل بالنسبة لانتويت
وقد ابرمت عدة صفقات مع مؤسسات مالية حول العالم. وتتعهد بحل المشكلات المالية لكثير من زبائنها المبتلين بعيوب خطيرة خفية فى حسابات مدخراتهم وشيكاتهم .
جون وارنوك / تشارلس جيشكة

من علامات وأدى السيلكون ، مؤسسان لشركة ادوبى سيستمز ، وبأستثناء هيوليت وباكارد وربما مور وجروف من انتل. لم ينجح ثنائى فى الصمود امام اوجه المشقة التى تواجهها شركة تكنولوجية مبتدئة. بمثل تلك الكفائة والترابط الوثيق مثلما فعل جون وارنوك وتشوك جيشكه المؤسسان لشركة ادوبى سيستمز .
ولقد قام جيشكه باختيار وارنوك للعمل فى مركز بحوث والتو الشهير. التابع لشركة زيروكس فى عام 1978 وتوصل بحثهما الى قدرات الجرافيك المتقدمة. عملية تطوير مستويات التصوير الجرافيكى ، واستطاعا ابتكار برمجيات تربط بين الطابعة وجهاز الكمبيوتر. بطريقة تمكن المستخدمين للطابعة من الطبع باى طابعة متصلة والتحكم فى النص والصور اثناء انتقالها .
اجتماع عملاقى وأدى السيلكون “ستيف وجيشكة”
و قاما بترتيب اجتماع مع ستيف جوبز رئيس شركة ابل عرض عليهما مليون دولار. مقابل برمجياتهما التى كانت تعرف باسم بوست سكريبت وان ينضما الى شركة ابل. ولكنهما رفضا عرضه وهكذا ولدت شركة ادوبى سيستمز .

عندما بدات شركة ادوبى , كان هناك بالفعل لاعبان كبيران للغاية فى الساحة. وهما بالتحديد مايكروسوفت وابل وكان عليهما الموازنة بين المصالح فيما بينهما.
ويذكر وارنوك : عندما كنا بصدد ترخيص برمجيا بوست سكريبت. كانت شركة ابل تبحث عن نافذة على احدى الفرص وكذلك. لم يكن الحاصلون على ترخيص بوست سكريبت منافسين لابل. بل مكملين لها مما اتاح لهم بداية سريعة فى مجال النشر المكتبى .
ويذكرج . جيشكة : كانت نصيحة الناس لنا فى البدايات المبكرة لشركة ادوبى. ان نسعى وراء اكبر شركات تصنيع الحاسب. ولكننا لجانا بدلا من ذلك الى شركة ابل التى كانت تحتاج الينا. لكى تبنى موقعا فى السوق وقد استطاعنا بادخالنا للصناعات الدقيقة. فى مجال الحاسبات ان نتوجه بعد ذلك الى شركات مثل اى بى ام وهيوليت باكارد .
مايكل دل

من عمالقة وأدى السيلكون ، مؤسس والمدير التنفيذى الاول لشركة دل. قرر مايكل دل عندما كان عمرة 19 عام ان يترك كليتة. وهو فى السنة الاولى بجامعة تكساس وذلك لكى ينشىء شركة حاسبات. خاصة به فهل كان هذا القرار قرار متهور من مراهق
ان ماضى دل هو الذى يعبر عن ذلك فعندما كان دل عمرة 12 عام. نجح فى ترتيب مزاد لطوابع البريد وكسب منها 1000 دولار. واثناء الثانوية كان يعمل ببيع الصحف واستطاع كسب 18 الف دولار واستطاع شراء سيارة بى ام دبليو نقدا. ان معظم الناس يتفقون على ان دل اتخذ القرار الصحيح . وفى اول عام قضاه دل فى شركته تجاوزت مبيعات شركته 6 ملايين دولار وكلها من بيع اجهزة الحاسبات
البيع من خلال التليفون
كان دل يقوم ببيع اجهزة الحاسبات عن طريق التليفون. وكان العرف السائد وقتها ان البيع يتم عن طريق وكلاء ولكنة. بذلك احدث ثورة فى امكانية شراء الحاسب عن طريق التليفون
تمكن دل من الوصول بمبيعات الشركة من 6 ملايين فى عام 1984. الى 69 مليون دولار فى عام 1987 ثم الى 546 فى عام 1991. وهكذا بدات الشركة فى النمو والانطلاق. ولكن حدث شىء غريب وهو ان بدات تدخل الشركة فى طريق مسدود. وبدات تتهاوى واستقال رئيس الحسابات وتوقف كل خطوط الانتاج الجديدة للشركة. وبدا سعر السهم فى الانخفاض. من 49 فى يناير 1993 الى 16 دولار فى يوليو من العام نفسه. ويقول دل ان سبب هذة المشكلات. ” الافراط فى سرعة النمو ” دون الاهتمام بالبنية الاساسية. الازمة لمثل هذا النمو ويفخر دل بنفسه لاسراعة. فى ادراك هذا الخطأ بسرعة وتغيير فلسفة الشركة وواصلت الشركة فى استعادة نموها. حتى وصلت الى مقدمة الشركات فى صناعة الحاسب الشخصى. ووصل ايراد الشركة الى 5.3 مليار دولار فى عام 1996 ويصل عدد العاملين الى 8 الاف شخص
تشارلز وانج

مؤسس شركة اسوشيتس (CA) وهما الحرفان الاولان لشركة كمبيوتر اسوشيتس ثانى اكبر شركات البرمجيات فى العالم .
خارج وأدى السيلكون لكن اسمة محفور فية
لماذا اذن لم تسمع بها ربما لانها غير موجود فى وادى السيلكون وانما توجد فى جزيرة ايسلندا الموحشة بخليج نيويورك. او ربما لانها تبيع اساسا البرامج التطبيقية لاستخدامات الشركات لكى تصل بين اجهزة الكمبيوتر. فى شبكة العمل ولذلك لم يسمع بها المستخدم العادى غير ان برمجياتها لها سوق رائجة. اسس تشارلس وانج وروس ارتزت صديقا الجامعة شركة كمبيوتر اسوشيتس 1976 .وكان اول انتاج رئيسى لها هو برمجيات سى اية سورت. غير انهما لم يكتبا شفرتها وانما اشتروها من شركة البرمجيات السويسرية. التى كانت تسمى بنفس الاسم ولقد تمكن وانج من بيع الكثير منها حتى تمكن من شراء الشركة السويسرية. الام فى غضون عامين وظلت الشركة على مدار عشرين سنة تدمج الشركات حتى ادمجت 60 شركة
تريب هوكينز

ومن عمالقة وادى السيلكون ايضاً “تريب هوكينز” مؤسس شركتى الكترونيك ارتس. وشركة 3 دو. ظل هوكينز بكل المعايير وطوال سنوات عديدة احد مؤسسى الشركات. ومن المولعين بالالعاب فى ان واحد فقد ابتكر وهو طالب فى جامعه هارفارد لعبة فى رياضة كرة القدم. ولكن لم يكتب لها النجاح وضاع معها راس المال الذى قدمها له والدة. وكان 5 الاف دولار ولكن من الواضح ان ذلك لم يفت فى عضد هوكينز فانهمك فى دراسة الالعاب
اطروحة تريب
وكانت اطروحته للتخرج هى : نموذج الحاسب للحرب العالميه الثالثة ، فى عام 1982 شرع فى انشاء شركته الكترونيك ارتس واطلق على مديرى المشروع منتجين وعلى واضعى برمجيات الالعاب فنانين ومنح للجميع الادوات والاحترام والحرية فى العمل باعتبارهم موهبين ومبدعين بحق ، وهكذا انهمر فيض من المنتجات الناجحة واصبحت الشركة تتباهى بايرادتها السنوية التى تزيد عن 600 مليون دولار , الامر الذى يعد مبلغا ضخما فى مجال صناعة برمجيات الالعاب وتضخمت ثروة هوكينز نفسه لتقترب من 200 مليون دولار ، ومع كل هذا النجاح لم يشعر بالرضا بعد ان اصبح من الناجحين وهو لم يبلغ من العمر 40 عاما
ولكن فى عام 1993 خطا هوكينز خطوة غير عادية على الاطلاق عندما عين خلفا له فى شركة الكترونيك ارتس ورحل هو عنها على الفور ليبدء مشروعه التالى فى مجال العاب الحاسب المنزلى وهو مشروع( 3 دو) وكان العقد الطموح لتاسيس الشركة هو تطوير اله لعب الالعاب الالكترونية الخاصة بها ودعم هذة التكنولوجيا بالترخيص بحق صنعها لشركات فى انحاء العالم .
ادماكريكين

ومن علامات وأدى السيلكون ، رئيس مجلس الادارة و المدير التنفيذى الاول لشركة سيليكون جرافيكس ، وهى شركة تعمل فى تصميم وتصنيع المنتجات البصرية للحاسبات الاولية على الرغم من ان شهرتها قامت على تقديم التكنولوجيا التى افرزت مشاهد بصرية مذهلة فى الافلام السينيمائية الا ان الغالبية العظمى من منتجاتها تباع لشركات لا تعمل فى صناعات التسلية مثل شركات انتاج السيارات والفضائيات والصناعات الصيدلية والصناعات البترولية .
تاسست الشركة عام 1982 على يد جيم كلارك استاذ الهندسة الكهربائية بجامعة ستانفورد بالاشتراك مع ستة اخرين من الخريجين وقد صمم كلارك شذرة مايكروبروسسور تتيح لاجهزة الكمبيوتر عرض صور جرافيكية ثلاثية الابعاد بسرعة فائقة وقد انضم ماكريكين الى الشركة عام 1984 رئيسا ومديرا تنفيذيا اول .
ولما كان ماكريكين يتميز برقة الحديث والهدوء والبساطة فلم يكن يناسب ذلك النموذج شديد المراس وشديد الانبساط النفسى الذى يتميز به المدير التنفيذى الاول فى تلك البيئة الصاخبة لصناعة الحاسبات فقد اعتمد ماكريكين على التامل فى تحسين حسه الحدسى وفى حفز طاقته الابداعيه
التسلية الجادة
وتعتبر ” التسلية الجادة ” كما تسميها الشركة جزءا اساسيا من جو الشركة , وتستطيع ان تجد طاولات البنج بونج وماكينات بيع المشروبات الخفيفة منتشرة فى انحاء مقر الشركة فى حين تطلق على قاعات الاجتماعات اسماء الافلام التى استخدمت فيها تكنولوجيا الشركة كذلك ترعى الشركة الاحداث الاجتماعية والمسابقات الرياضية بل انها تقيم حقلات وداع للاقسام التى تدمج فى اقسام اخرى .
يشعر ماكريكين بخطورة التخطيط طويل المدى للمنتج وذلك نتيجة لفلسفة العمل فى تعاون وثيق مع الزبون الذى يسير عليها وقد اشتهر عنه قوله “اننا لانضع تخطيطا طويل المدى . بل الواقع اننا نحاول نخمد هذا الاتجاه ” ويشعر ان ذلك يتيح للشركه ان تدخل سمات جديدة على منتجاتها ويساعدها على سرعة تعديل مسارها وتقبل المناخ المتغير الذى يصعب التنبؤ به فى تلك الصناعه