فيس بوك يفضح قصة قتل حصان الويلى - - موقع اللى حصل

29 أغسطس 2020
التصنيف :
حكاوى الناس

الاديان والانسانية تأمرنا بالرحمة

الحصان او غيرة من الحيوانات. تأمرنا الاديان والانسانية بالرفق بها وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي.  صلى الله عليه وسلم.  قال : ( بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش.  فوجد بئرا، فنزل فيها فشرب ثم خرج.  فإذا كلب يلهث يأكل الثرى(التراب) من العطش.  فقال الرجل : لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني.  فنزل البئر فملأ خفه ماء فسقى الكلب.  فشكر الله له فغفر له .. قالوا : يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرا ؟.  فقال : في كل ذات كبد رطبة أجر ). هكذا يامرنا ديننا. وكل الاديان السماوية تدعو للرحمة. وحتى من لا يؤمن بدين سيجد ان الانسانية تفرض علية ان يرفق بالحيوان.

ما طالعتنا بة مواقع التواصل الاجتماعى. عن صور توضح حصان ملقى على الارض وتسيل منة الدماء وقد اختلط الدم بالماء. وبجوارة العربة التى كان يجرها. بينما يجلس على مقربة منهم رجل. عرف فيما بعد بأنة سائق الكارو (العربجى).

فيس بوك اطلق الشرارة

وذكر صاحب حساب الفيس بوك. الذى نشر الصورة والخبر. بأن العربجى قيام بضراب حصانة بقوة. حتى تسبب فى موتة. الامر الذى استفز كل من شاهد هذا الفيديو. وما ان بلغ الامر للشرطة. أمر اللواء / أشرف الجندى. مدير امن القاهرة بكشف ملالبسات الواقعة. والقبض على المتهم الذى تم رصدة.

واسفرت التحريات التى اشرف عليها اللواء/ نبيل سليم. مدير مباحث العاصمة. عن صدق الواقعة. وانها حدثت بالفعل وتم تحديد متهمين الاول هو (سيد م م) وشهرتة (صابر). وهو صاحب العربة الكارو التى ربط فيها الحصان. والثانى (عربى ع ف). يعمل معة. وتم بالفعل القبض عليهم ومواجهتهم بتهمة قتل الحصان.

افاد الاول بأن الحصان كان فى حالة اغماء. وكان يحاول اسعافة ولكن مات نتيجة ضربة بالعصى. وقام بالتخلص منة بتركة فى شارع بورسعيد فى الويلى بالقاهرة. ومشى.

ولكن البعض شهد بأن الحصان كان يجر حمولة زائدة وثقيلة. فأخذ العربجى بضربة بعصى ليحثة على التحرك. وهو غير قادر. ونتيجة احدى الضربات بالعصى على راسة سقط على الارض دون حراك. وما كان من العربجى الا انة استدعى حصان آخر احضرة زميلة الثانى. وترك الحصان الاخر يلفظ انفاسة الاخيرة على الارض ومضى بعربتة.

لكن اجهزة الامن استطاعت التعرف والتوصل الى المتهمين وتم القبض عليهم وسيتم تقديمهم للنيابة.

توقير الخليفة لشيخ الفقهاء

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ