استغاثة لرئيس الجمهورية …. - - موقع اللى حصل

6 مايو 2025

سيادة الرئيس، أعلم أن الأمر ليس بيدك كليةً فلا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولكن لابد من وقفة حازمة وسيطرة ومتابعة، وهذا الأمر بيدك أنت سيادة الرئيس.
انتشرت الجرائم بشكل مخيف؛ هُتكت الأعراض، وسُلبت الأرواح، وكَثُرَت السرقات، وفاحت الرشوات ، وعَمَّت المحسوبيات حتى رُفِع منخفضو الكفاءة وحُطِّ بالمبدعين وتنوعت المخدرات حتى باتت في أيدي الجميع علانية ، و سَهُلَت الفحشاء و رأينا الشذوذ رأي العين، وحل جيل جديد من علاقات محرمة مجهولون الآباء، فهذا الجيل ملوثُ النبتة وعليهم فساد المجتمع أضعاف مانحن فيه مستقبلا.أما هؤلاء الشباب الذين ذهبت عقولهم جراء تعاطي المخدرات واعتياد الزنا كيف يتقدم بهم الوطن وكيف ستواجه العالم بهم مدافعا عن هذا الوطن الذي هو حلم الأعداء ويريدونه هزيلا حتى يسهل عليهم افتراسه ؟!!!! بل هؤلاء الشباب هم من يتهاوى بهم الوطن ويندثر؛ فلا صحة يدافعون ولا عقل يفكرون . استغاثة لرئيس الجمهورية


وأعلم أنها معضلة لكثرتنا وانحطاط شأن كثير منا ؛ ولذلك سيدي الرئيس لابد من التعاون البناء من أجل إصلاح هذا الوطن لنطمئن على أولادنا وأنفسنا ويعلو وطننا الذي أريد به الخراب والدمار، فلم يستطيعوا مواجهتنا وجها لوجه فداروا من خلفنا وأوقعونا في وحل ملوث مستخدمين في ذلك انفتاحهم علينا عبر الإنترنت وبفعل السوشيال ميديا وبالمخدرات وقبل هذا وذلك سوء الحال الذي جعل الأبوين يفقدان دورهما الأول من التوجيه ومتابعة وتقويم ما اعوج من سلوكيات أبنائهم فانفلت الزمام وضعنا.
فالأمل بعد الله فيك سيادة الرئيس بتوقيع أعلي العقوبات وتكليف رؤساء الأحياء بالمتابعة، وعودة حراس الليل الشرفاء للشوارع لتفعيل الأمن، وحجب المشاهد الإباحية التي جعلت الجميع صغارا وكبارا لا يفكرون إلا في شهواتهم وإن قضوها في محارمهم والعياذ بالله .


قال تعالى “ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون”. وقال أيضا جلا جلاله وعلا شأنه”( إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) … فجميع الشرفاء معك سيادة الرئيس لأننا جميعا في سفينة وأنت قائدها، وستحاسب علينا سيادة الرئيس. وفقك الله ورضي عنك وأعانك على التطهير وسلامة العباد ودحض الظلم والظلمات آمين استغاثة لرئيس الجمهورية

الكائنات التى تسكن اللوحة المشئومة

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ