هذا عادة يحدث مع غير الأسوياء قليلي الضمير والخلق، جبناء الأنفس، المراهقين الذين لم يوجهوا من أولياء أمورهم. من أمن العقاب
أما من انعدمت ضمائرهم، وضاع دينهم، وخالفوا عهودهم فلا يسيئون الأدب بل يفجرون بما أوتوا من قوة؛ يحتلون الأراضي، وينكلون بالأسرى يجوعون ويقتلون بل يبيدون، ليس في قلوبهم رحمة، الدماء. – لونهم المفضل والصرخات موسيقاهم التي يطربون لسماعها.

أين نحن من كل هذا؟ هل وضعنا أنفسنا مكانهم؟!! هل نتحمل ظلما وقهرا؟ هل نقبل لنا ولأهلينا ما رأيناه فيهم وما سمعناه عنهم؟!!!
هم أخواننا في العروبة والدين والجوار.
حق علينا وواجب الوقوف ضد هؤلاء المجرمين وكل من ساندهم.
لسنا قلة أو ضعافا حتى نهزم ونخاف.

“يقول النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.
فكيف نأكل ونشبع وإخواننا يموتون جوعى؟ كيف ننام ونهدأ ونطمئن وإخواننا مروعون مهددون مقتولون بأيدي القردة الخنازير الضالين؟!
يا ويل العرب من الخذلان والتراجع عن نصرتهم.
قلوبنا تنفطر عليهم ونحن عاجزون عن نصرتهم.
فاللهم اجمع شملنا ووحد كلمتنا وجندنا بجنودك، واهدم بنا أعداء الإنسانية والدين
وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…











