نبتعد شيئا فشيئا عن إنسانيتنا فأصبح الكثير منا بلا عقل كالأنعام بل هم أضل. لا يتحكمون في شهواتهم فأصبحوا منقادين لها تفعل بهم ماشاءت. فذاك رجل عديم الرجولة والنخوة فعل الفحشاء في نهار رمضان في طفلة لا حول لها ولا قوة. فعل منكر يرفضه العقل وتنهاه الشريعة ويتبرأ منه الجميع. وكان لديه أعذاره التي لا تبرر الفعل الفاحش وهو امتناع زوجته وهو في مقتبل العمل و لديه طاقة ومع ذلك لا يبرر ذاك الفعل القبيح مهما حدث. ولكن الغير متوقع وغريب وشاذ وأبعد مايكون عن العقول هو رجل وصل من العمر أرذله ولا يمتلك قدرة ولا طاقة فهو حزين كما يقولون. فكيف به يفعل المنكر ويرتكب الفاحشة النكراء والشذوذ وفي طفل لم يتجاوز ستة أعوام ينفرد به في حمام مدرسة لمدة عام كامل يتردد عليه كفعل آل لوط بل أقذر وأقبح وأفحش!!!!!! وبمعاونة الناني!!!! .

رجل على مشارف آخرته من أين لك هذه القوة وهذه الجرأة وهذا الأمان؟!!!! وكيف نأمن على أولادنا وهذا حدث في مدرسة والذي يتوجب أنها بعد البيت أمانا لوجود قسط كامل في خدمة الطلاب؟!
ماذا حدث في المجتمع؟ إذا كان هذا رجل كبير ينظر له الجميع نظرة تقدير وأمان فما بالنا نحن بالشباب والمراهقين؟ لم ينعدم الحياء والإيمان فقط بل انعدمت الإنسانية وانتزعت الرحمة.

إلى متي سنبقى هكذا؟ كل يوم الجرائم تزداد وكلها أبشع من بعضها.
لابد من غلق هذا الانفتاح السيىء الذي أباح المشاهد الإباحية وغرضه استفزاز الشهوات وتحركيها تجاه كل شيء فأصبحت شهوة عمياء لاتعرف سوى تفريغها بأي صورة. ناسين ومتناسين ديننا وأعرافنا وإنسانيتنا.
ربنا لاتؤخذنا بما فعل السفهاء منا. واحفظ شبابنا وعفهم.
أُطالب الدولة بضرورة التحكم في وسائل الإعلام المرئية. ومراجعة السوشيال ميديا ومنع بث الأفكار الهدامة والشذوذ والمحرمات لشبابنا.فما يحدث اليوم وبصورة سريعة مخيفة نتيجة الانفتاح السيىء الغير مقنن. فاللهم سترا وحفظا لنا ولأبنائنا وأهلينا وأحبابنا ووطنا أجمع آمين
بودكاست تلخيص للمقال
