في عام الف وتسعمائة وخمسة وثمانون. اكتشف علماء الآثار بقايا لهيكل عظمي في منطقة تسمى (نزلة خاطر). وهو موقع أثري مصري. كشف التحاليل إلانثروبولوجي أن الهيكل لرجل. حين توفى كان عمرة يتراوح بين 17 و 29 عام. واثبتت التحاليل أيضاً أن طوله كان 160 سم. ويعتبر هذا الهيكل هو ألاقدم كنموذج على بقايا الإنسان العاقل. ولكن لم يستدل على صاحبة ولم يعرف عنة أي شيئ. سوى أنة كان مدفون وبجوارة فأس. عادة للحياة بعد 30 الف عام لسرقة مصر
وبعد أربعون عام من أكتشاف هذا الهيكل العظمى. أجرى مجموعة من الباحثيين البرازيليين دراسة وقاموا بعمل صورة تقريبية لوجه الرجل بالاستعانة بعشرات الصور الرقمية التي قاموا بجمعها من بقايا الهيكل العظمي. رغم أن الهيكل لم يكن كاملاً وتنقصة كثير من الأجزاء. مثل الأضلاع واليدين والجزء الأوسـط السفلي من السأاق اليمنى والجزء السأفلي من السـاق اليسرى. ولكن الرأس والوجه كاملين. فقد حفظ بشكل جيد.
عادة للحياة بعد 30 الف عام لسرقة مصر
يقول خبير الرسوم البرازيلي (سيسيرو مورايس). أن إحدى أهم العلامات التي تميزة الجمجمة هي الفك. فهو يختلف عن الفك السفلي للأنسان الحديث. فرغم أن الجمجمة بشكل عام لديها بنية وشكل تشبة لحد كبير بنية وشكل الانسان الحالي. الا أن جزء منها يحتوي على عناصر قديمة. مثل الفك. الذي يعد أقوى كثيراً من الفك الإنسان المعاصر. وأثار هذا الأمر فضولة لمعرفة المزيد من المعلومات والسمات الشكلية بين الانسان المعاصر والانسان القديم.
فقرر تجميع صور رقمية. وذلك من خلال عملية تسمى (التصوير المساحي). وعلية قام الباحثون بأنشأ نموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد للرجل وكانت الصورة الأولى بالأبيض والأسود. وكانت العينان مغلقتان. والثانية كان صورة مفصلة تظهر شاب ذو شعر داكن أشعث ولحية مشذبة.
عادة للحياة بعد 30 الف عام لسرقة مصر
على الرغم من ذلك. تعد الصورة التي تم رسمها إلكترونيًا صورة غير دقيقة. حيث أن الجمجمة قد تخبرنا عن أبعاد شكل الوجه. ولكنها تتجاهل أشياء آخرى مثل شكل الأنف ولون البشرة ونوع الشعر. ولهذا لايعتد بهذة الصورة على انها شكلة الحقيقى.
والصورة أوضحت أن صاحب الهيكل ذو ملامح أفريقية سمراء. وهذا يشكك في صحتها لأن التاريخ يقول غير ذلك. فقد صرح الدكتور (عبد السلام خفاجة) المدرس المساعد بكلية الآثار بإن السبب وراء احياء هذا الهيكل وبناء صورتة هو خدمة أجندة (الأفروسنتريك). او ماتسمى الحركة المركزية الافريقية. والتي يسعى أصحابها لسرقة مصر . من خلال سرقة حضارتها الفرعونية بأدعائهم أنها حضارة أفريقية. لهذا تعد هذه الدراسة غير صحيحة ولا يمكن الأخذ بها او الاعتماد عليها كمصدر علمي”. وعلى أي حال . فعمر هذا الهيكل يزيد عن ثلاثون الف عام. ولهذا يعد هو الأقدم. ولاشك دراستة سوف تسهم بشكل كبير في فهم التطور البشرى.