حينما تتحكم الغرائز فى الانسان ويصبح أدنى واحقر من الحيوان ، ويصبح مصدر خطر على المجتمع. يصبح أغتصاب النساء بل والاطفال والرجال امر بديهى ومتوقع. وما حدث للمذيعة الاوكرانية المشهورة ” أناستازيا لوجوفايا” تاكيد ودليل على هذا .
لم تكن متبرجة
هى لم تكن تسير فى الشارع بملابس فاضحة. ليقال انة الدافع . وان كان هذا الامر خطأ. فالملابس لم تكن الدافع الى أغتصاب المراة. لان بيل كانت داخل مقصورتها فى القطار المتجة لمدينة ماريوبول هى وطفلها الصغير. ليقتحم عليها غرفتها هى وطفلها ، ويبادرها بالكمات ، ومن هول الصدمة بدأت تصرخ مما جعل طفلها يستيقذ ويصرخ هو الاخر من منظر امة وهى تتعرض للضرب المبرح ، ولم يرق قلبة لبكاء الطفل او توسلاتها وتذللها لة بأن يرحمها ، حاول ضرب الطفل لاسكاتة ، مما دفعها للتظاهر بانها استجابات لطلبة.
استجابة للمغتصب
فقد هداها الله لفكرة هى التى انقذتها ، حيث استطاعات اقناع المعتدى المغتصب بأن يهدأ ، واشارت لة أناستازيا بالتوقف لانها ستستجيب لة وتنفذ كل رغباتة ، وقد لاحظت انة هجم عليها فى مقصورتها وهو عارى مما اكد لها نيتة وهى اغتصابها وليس ضربها فقط ، اضطرت تبدى استجابة لتحرشة بها واقنعتة بضرورة ان تغادر هى وهو الى مقصورة اخرى وتترك هذة المقصورة التى بها الطفل حتى لايرى مايحدث ، واستجاب لها فى الحال ولكن للاسف الطفل ظل يصرخ ، وهذا كان حجة لان تعدل الخطة وتقول للمعتدى “انت عارى ولن تستطيع المغادرة ، لذا دعنى اخرج الطفل حتى يهدألأ واتركة نائم فى المقصورة المجاورة” وما ان خرجت حتى هربت هى وطفلها قاصدة تطلب النجدة ، وبالفعل تم نجدتها والقبض على المعتدى وتسليمة للشرطة .
انتشر التحرش
غدت ظاهرة التحرش منشرة فى جميع ارجاء العالم. لم تعد حكر على ثقافة معينة او دول نامية ودول متقدمة ، فهذة الحادثة فى دولة اوربية لاتعانى من قيودنا فى البلاد العربية ، بل توجد ايضاً فى دول متقدمة ،
أغتصاب فتيات بمصر
ولعل هذا الخبر يذكرنا بما حدث فى مصر منذ ايام قليلة من واقعة اتهام أكثر من 100 فتاة لشاب بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصر والتحرش بأخريات، حملة الاتهامات بالاغتصاب استهلتها فتاة مصرية بإنشاء حساب على انستغرام بعنوان شرطة التعدي (Assault Police) ، تضمن “شهادات وأدلة اتهام من الفتيات ضد الشاب .
وسرعان ما توالت الشهادات واتسع الجدل ليشمل جميع منصات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، ليتصدر وسم يحمل اسم الشاب قوائم الموضوعات الأكثر تداولا في مصر على مدى ثلاثة أيام.
وكان المركز القومي للمرأة في مصر من أوائل المؤسسات التي ساندت الفتيات، إذ تقدم المركز ببلاغ للنائب العام للتحقيق في الواقعة، مطالبا جميع الفتيات اللاتي وقعن ضحية للشاب بالتقدم ببلاغات رسمية