توفت زوجتة بعد أن انجبت لة بنت. وللأسف تفاجئ بعد أن اتمت عامها الخامس انها مضابة بمرض ضمور العضلات. فكان جسمها لاينموا بشكل طبيعى ولا تستطيع الحركة مثل اقرانها مما يجعلها غير قادرة على التمتع بحياة طبيعة واللعب مع صديقاتها والذهاب لمدرستها. البنات من اسرار جمال الله
وكان والدها ميكانيكى فقير في مصنع لا حيلة لة. وكان قلبة يتقطع حين يعود لمنزلة كل ليلة ويدخل عليها ويجدها تبكى. ويتحسر على حالها. وفى يوم رأة صديقة في العمل مهموم ومكتئب فسالة عن السبب. فقص علية حكاية ابنتة. فقال لة صديقة (ان البنات من اسرار جمال الله وسينشرح قلبك ويتغير حالك اذا جربت أن تجلس وتتحدث معها. وسيريك الله جمال وجودها في حياتك).
استمع لكلام صديقة بتركيز. واستئذن وغادر المصنع وتوجة الى بيتة. وما ان دخل حتى توجة لغرفة ابنتة ووجدها كالعادة تبكى. ولكن في هذه المرة لم يغادر الغرفة كما كان يفعل. انما حملها بيدية وظل يتجول بها في المنزل. وما ان فعل ذلك حتى توقفت عن البكاء. وابتسمت.
فرح الرجل بابتسامتها فوضعها على كتفة وجرى بها في البشقة وهو فارد ذراعية وكانها أجنحة. وتحولت ابتسامة البنت لضحكات اسعد قلبك ابيها. الذى فتح باب الشقة وخرج بها للشارع وظل يجدرى بها والبنت كانت في غاية السعادة وعلا صوت ضحكاتها.
ظل كل يوم بعد عودتة من العمل يحمل ابنتة ويخرج للشارع يجرى بها. ورأة جار لهم فأوقفة وقال لة (أنت سريع في الجرى يا توماس ياريت تشترك في مسابقة التي تنظمها الملكة سنوياً.
أعجب توماس بالفكرة وبالفعل سجل أسمة في المسابقة. ودخل المسابقة وهو يحمل ابنتة. واستغرب الناس لهذة المشهد. ولكنة أكمل المسابقة وهو حامل ابنتة على كتفة وظل يجرى بها وبذل مجهود كبير وحصل على المركز الأول. وحاز انتصارة وحصولة على المركز الأول على انهبار واهتمام الناس. وأهتمام الاعلام الذى عرف قصتة ونشرها. فحصل على جائزة المسابقة وعلى 9 ملايين جنيه استرلينى مكافأة من احد الأغنياء. إضافة لحصولة على لقب الاب المثالى.
وقتها تذكر مقولة صديقة (ان البنات من اسرار جمال الله وسينشرح قلبك ويتغير حالك اذا جربت أن تجلس وتتحدث معها. وسيريك الله جمال وجودها في حياتك).
العبرة من هذة القصة
اننا نصبر على البلاء. فقد يجعل الله فية كل الخير. ونحسن تربية بناتنا والاستماع اليهم فالله بثيبك خيراً
