وحكى الراوى حكاية (التاجر مأمون والبستان المسكون) … وبعد ان سمى باسم الله قال. … ذات يوم كان احد التجار يستعد للسفر وللترحال . يريد الانتقال من بلدة الى بلد أخر لة فيها اعمال. فملاء الحقائب واعد الركائب. وحملة معة كمية من الخبز والتمر. وامتطى حصانة وسار . واستمر فى المسير عدة ليالى. فى رعاية الله وآمنة. حتى وصل الى البلد التى نوى الرحيل اليها. وانهى زيارتة واعمالة. وقرر العودة لبلادة. واستمر فى المسير ثلاث ايام. وفى اليوم الرابع. واثناء مسيرتة. وجد بستان. فدخل ليستظل بأشجارة. من حرارة الشمس. فجلس على ضفة جدول ماء. تحت ظل شجرة جوز. واخرج ارغفة الخبز وحفنة من التمر. وبدأ يأكل ويلقى نوى التمر يميناً ويساراً.
وعندما انتهى من الأكل قام يصلى. وماكاد ينهى صلاتة حتى وجد جنياًُ كبير الحجم يحمل سيف. أقدمة على الارض وراسة يناطح السحاب. وصرخ فية بصوت عالً قائلاً : انهض لاتمكن من قتلك بهذا السيف. كما قتلت ابنى.
فزع التاجر وقال : أقسم بالله لم آرى ابنك ولم أقتلة. فكيف تتهمنى بذلك. فقال الجنى : الم تكن منذ لحظات تأكل التمر وتلقى النوى يميناً ويساراً. وكان أبنى يمر بجوارك فصدمتة واحدة قتلتة. ولابد ان انتقم لابنى واقتلك.
بكاء التاجر وتوسلة
بكى التاجر وقال للجنى : ارجوكى سامحنى. فأن كان حدث هذا. فأنما حدث عن طريق الخطأ. ولم أكن انوى او أقصد قتل ابنك. وأخذ التاجر يبكى وينتحب. ولكن الجنى قال بانة لن يسامحة وسيقتلة. واقترب وحمل التاجر والقى بة على الارض. زاد بكاء التاجر. خاصة انة فى هذة اللحظة تذكز زوجتة واولادة. واخذ يردد (لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم).
وعدما رفع الجنى سيفة وهم بقتلة قال لة التاجر متوسلاً : اقسم عليك بالله ان تتركنى فقط التقى زوجتى واولادى فأودعهم. واسد ديونى وارد اماناتى. فقال لة الجنى : اتقسم بالله إذا تركتك الان تذهب. تعود الىّ هنا فى نفس المكان بعد عام.
ومرت الايام وانقضى العام. واوفى التاجر بوعدة وعاد الى نفس البستان وجلس ينتظر حضور الجنى. وبينما هو جالس. رآة رجل عجوز كان يسير ومعة كلبين كبيرين مربوطين بحزامين. وسألة : لماذا تجلس ياصاحبى فى هذا البستان وهو مكان غير آمن مسكون بالجان.
فقص علية قصتة. وبينما هما يتحدثان. جاء الجنى ممسكاً بسيفة الفولازى. وقال للتاجر تأهب للموت. فصرخ فية العجوز صاحب الكلبين وقال للجنى. لقد وعدك التاجر واوفى بوعدة. فماذا لو وعدتنى وعد. هل ستوفى بة ؟.
قال الجنى اعدك بماذا؟ .. قال صاحب الكلبين. تعدنى ان تترك هذا التاجر المسكين اذا قصصت عليك قصة هذان الكلبان. وهى قصة لها العجب. ولكن عدنى اذا حازت اعجابك. ووجدت انها اكثر غرابة وعجباً. من قصتك انت وهذا التاجر ؟. ….. فأجابة الجنى : اعدك اننى أفعل.
ترى ماهى قصة الرجل والكلبين؟. وهل ستحوز اعجاب الجنى ؟. أضغط هنا للمتابعة.




