كان أحد الرجال يطوف في السوق. و مرّت بجوارة امرأة تحمل فوق رأسها جرّةً فخّارٍ عتيقة. فأستوقفها الرجل. وسالها عما تبيعة. وأجابت المرأة بأنها تبيع سمن ممتاز. فطلب أن يرى البضاعة ويُعاينها بنفسه…. وبينما هي تُنزل جرّة السّمن من فوق رأسها، سقط بعضاً من السمن على ثياب الرجل! … غضب الرجل غضباً شديداً وتوعد المرلأة وهدّدها. وطلب منها أن تعطية ثمن الثوةب الذى اتسخ بالسمن. اعتذرت المسكينةُ ولكن لم يقبل الرجل أعتذارها. فسألته عن ثمن الثوب وقال لها  1000 درهم!. وو مبلغ كبير لا تسنطيع المرأة دفعة. فطلبت منة أن يرحمها ولا يفضخها. بائعة السمن والتاجر المغرور

وكان بالقرب منهم شاب تتسم ملامحة بالطيبة والوقار. كان يستمع ويتابع حديثهم. فتقدم وقال للرجلِ سأدفع لك ثمن الثوب، وأخرج ألف درهم وبدأ يعدّها على العلن أمام الناس متعمداً أن يلفت أنظارهم.

وبالفعل التف البعض منهم خول الشاب والرجل والمرأة. يتابعون الشاب وهو يدفع للرجل. الذى أخذ النقود وهمّ بالرحيل، ولكن الشاب استوقفه وسأله. هل أخذت ثمن الثوب؟ فأجاب نعم. قال الشاب بما أنك أخذت ثمن الثوب أذا يجب أن تعطية  لى. فقال الرجل: ولماذا أعطية لك. فقال رجل من الواقفين يتابعون حديهم. بأن الشاب دفع ثمن الثوب وأصبح ملكة وعليك أن تعطية لة الأن.

فصرخ الرجال وقال أعطية لة وأسير عارياً ؟. فقال الشاب وما شأنى أنا. هذه مشكلتك فأنا أشتريت الثوب وسددت ثمنة وأصبح ملكى. فقال لة لن أعطيك الثوب. فصرخ فية الناس الملتفة حولهم وقالو لة (لابد أن تعطية الثوب أو تشترية منة). فأعطاة الرجل صاحب الثوب الالف درهم الذى أخذها منة حتى لايعطية الثوب. فقال لة الشاب (ومن قال لك أننى سأبيعة بألاف درهم. أنا تاجر ولابد أن أكسب فية ولذلك سأبيعة بألفين درهم.

صرخ الرجل صاخب الثوب وقال (هذا كثير). فقـال لة الشاب (أما أن تدفع الالفين درهم أو تخلعة والا سأخلعة عنك عنوة) ووافق الناس على ماقالة الشاب. فقال صاحب الثوب مستعطفاً الشاب (كيف اعطيك الثوب اتريد أن تجعلنى أسير عارياً وتفضحنى). فقال لة الشاب أجل أفضحك كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة!!!

فقاَل الرجل (هذا ظلم).! فقال لة الشاب (الآن نتكلم عن الظلم؟!! وما قمت به ألا يسمّى ظلماً).  فخجل الرجل صاحب الثوب من فعلته، ودفع المال للشاب الذى أعلن على الملأ أن المال هديةٌ للمرأة المسكينة.

العبرة من هذة القصة

أن إدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية. ألا ليتَ كل ظالمٍ يفكر للحظةٍ أنه لو دارت عليه الدنيا وصار في مكان المظلوم يوماً فكيف سيكون حاله

قصص,قصص وعبر,قصص واقعيةقبل النوم,قصص مغربية,وحكايات للكبار,سوق الحكايات والقصص,خيالية,قصص عربية,حكايات سناء,من أجمل الحكايات والقصص,دينية,حكايات عربية,حكايات مغربية,حكايات,قصص مسموعة للنوم,قصص معبره,و عبر,مشوقة,مسموعة للمكفوفين,قصص دينية,قصيرة,قصص عربيه,قبل ,حكاية وعبرة,حكايات شعبية,قصة معبرة,قصص ثقافية مفيدة,قصص حب,قصص عربية قبل ,قصص للنوم للكبار قصص,وعبر,وحكايات,من,حكايات,قصيرة,قصة,رائعة,على,google,books,للاطفال,اطفال,أجمل,حكم,فيها,حكمة,عبر,مع,تحميل,كتاب,pdf,النوم,result,تشكيلة,كل,مجموعة,الحكايات,واقعية,حقيقية,علي,سلسلة,عني,ونفرفر,باليوتيوب,twitch,موقع,جديدة,قبل,العربية,في,حياة,مجلة,مكتوبة,الثقافة,القلب,وقصص عن اجمل حيث الحياة مع مواقع كل التي تشكيلة تتكون القصص يضم حكم القصيرة لديك القسم أفضل جميلة أن الكتاب قوية وغيرها إن اليوم لكم للاطفال منها الطفل للأطفال أو كثيرة وهي إلى الكثير العبر تتكلم كنت لك حلوة المعبرة والحكم الذى لا حب روائع برنامج يوم يقدم الذي بقراءتها القصة لها تكون إذا الرومانسية الرعب الآخرين ابن الكتب

الملاك والاقرع والاعمى والابرص – الملاك والاقرع والاعمى والابرص