روح الراهب بونتيفراكت الشريرة -

15 أبريل 2022

بدأت الأحداث في أغسطس 1966 خلال أسبوع عطلة البنوك. كانت الأسرة قد ذهبت في عطلة إلى ديفون تاركة فيليب البالغ من العمر 15 عامًا في المنزل مع جدته الجدة سارة سكولز. عندما كانت الجدة وحيدة في المنزل ، شعرت الجدة سارة بعاصفة من الرياح الباردة ، على الرغم من الطقس الدافئ في الخارج. وعندما عاد فيليب إلى المنزل ، لاحظ مسحوقًا أبيض يتساقط من الجو في جميع أنحاء غرفة المعيشة ، على الأرض. ظنوا انة يتساقط من السقف مع انة كان سليماً. روح الراهب بونتيفراكت الشريرة

شعروا بالخوف وذهبت الجدة سارة لاستشارة ابنتها ماري كيلي ، التي كانت تعيش على الجانب الآخر من الطريق. عندما رأت ماري المسحوق الأبيض ، دخلت المطبخ لإحضار قطعة قماش لتنظيفها وسرعان ما انزلقت في بركة من المياه التي تكونت على أرضية المطبخ.

وبدأ يظهر العديد من برك الماء على أرضية المطبخ. ورغم اغلاق محابس الماء الانة استمرت برك المياة فى الظهور. فقررت السيدة كيلي بعد ذلك الإبلاغ عن تسرب المياه إلى مجلس المياه الذي وعدهم بإرسال فنى لعلاج المشكلة.

روح الراهب بونتيفراكت الشريرة

وبالفعل حضر الفنى. وكشف على المواسير والمحابس وكان جميعها سليم. ولكن بعد ساعة توقف ظهور برك المياة تلقائياً. ولكن فى حوالى الساعة 7 مساءً. بينما كانت الجدة سارة تشاهد التلفزيون في غرفة المعيشة سمعت فيليب يصرخ من المطبخ. وحين ذهبت لاستطلاع الامر وجدت المطبع فى حالة يرثى لها. السكر وأوراق الشاي الجافة مبعثرة بكل مكان. وغطاء براد الشاى يفتح ويغلق ويصدر صوت مزعج. وظلت الجدة تصرخ قائلة (توقفوا .. توقفوا). واثناء ذلك سمعوا صوت اصطدام قوى المرر. تحركوا لمصدر الصوت معتقدين وجود لص. ولكن اكتشفوا انة لايوجد أحد. ولكن كان مفتاح النور يفتح ويغلق من تلقاء نفسة. ووجدوا قصارى النبات الموضوعى على جاني السلم للزينة تحركت عن مكانها.

وقبلوا ان تفيق الجدة وحفيدها مما رأوة. قفزوا من الرعب عند سماعهم اصوات اخرى تصدر من المطبخ. وحين عادوا لاستطلاع الامر. رأوا أن دولاب الأواني الفخارية يهتز كما لو كان شخصًا محبوساً فى داخلة ويحاول الخروج. بمجرد أن فتح فيليب الباب ، توقفت الاهتزازات. ولكن بدأو يسمعوا اصوات ضجيجًا صاخبًا في مكان آخر في المنزل.

انتابت الجدة سارة حالة من الرعب. و شعرت بقشعريرة فجرت للاستغاثة بابنتها ماري كيلي مرة أخرى. وبمجرد أن دخلت ماري المطبخ ، شاهدت دولاب الأواني الفخارية يهتز وسمعت صوت الأكواب والأطباق داخلها. وذهبت إلى المنزل المجاور لتسأل الجيران. السيد والسيدة ماونتن ، عما إذا كانوا مسؤولين عن ضوضاء الضجيج. نظرت السيدة ماونتن في اندهاش إلى الجدة سارة قائلة. نحن اعتقدنا ان الصوت صادر من منزلكم. عادت الجدة لمنزلها وكان الصوت قد توقف.

روح الراهب بونتيفراكت الشريرة

جلس الثلاثة وهم يناقشون الأحداث المزعجة حتى حوالي الساعة 9:30 مساءً عندما غادرت ماري معتقدة ان الامر قد انتهى. وقررت الجدة ايضاً الذهاب للنوم. فأطفأت انوار الطابق السفلى وذهبت لتطمئن على حفيدها كعادتها. لتفاجئ بدولاب غرفت يهتز بشدة.

لم تعد الجدة تحتمل. فسارت بأخذ حفيدها وذهبوا للنوم عند احد الجيران. وظلوا فى ضيافة الجيران حتى عاد السيد والسيدة بريتشارد إلى المنزل من إجازتهما. الغريب انة بمجرد عودتهم عادت الامور طبيعية ولم يحدث اى من هذة الاحدات طوال عامين تاليين.

ولكن كما نتهت الاحداث فجأة. عادت للظهور مرة ثانية فجأة. ورفض اسرة بريتشارد الاستسلام ومغادرة المنزل. واستمرت هذة الانشطة فى الحدوث لعدة سنوات. هتى ان الاسرة اصبحت معتادة عليها. ومتعايشة معها.

لجأت الاسرة لاحد القساوسة الذى قام برش الماء المقدس فى ارجاء المنزل. فى محاولة للقضاء على الروح الشرسرة. ولكن يبدوا ان هذا الامر اثار الروح الشريرة التى ردت برسم صلبان مقلوبة على الابواب والجدران. بل وقامت بتكسير الصلبان التى كانت تزين المنزل.

كل هذا وكان الامر قاصر على سماع اصوات وتحرك اشياء ولكن لم يرى احد اى شيئ او اى اشباح. الى ان شاهد السيد والسيدة بريتشارد اثناء استلقائهم على السرير. رأيا شبح يرتدى عبأة يطير فوقهم. وسرعان ما اختفى. وحدث هذا الامر مع اخرين من افراد العائلة وجميعهم اكد انة شبح شخصية راهب مع ان احدهم لم يرى ملامحة. الى ان أكد احد العلماء هذا وافاد ان هذة الروح الشريرة لراهب عاش فى القرن السادس عشر ، تم شنقه بتهمة اغتصاب وقتل فتاة في عهد هنري الثامن. منذ ذلك الحين. بدأتا تظهر وسميت الراهب بونتفراكت الشريرة. وقيل إن منزل بريتشاردز قد تم بناؤه بجوار موقع حبل المشنقة في البلدة.

لم تستطيع عائلة بريتشارد الاستمرار فى الاقامة بالمنزل وباعتة وافاد الجيران ان هذة الظواهر استمرت فى الحدوث. مما اضطر المشترى الجديد لتركة. وظل البيت مهجور واصبح مزار لهواة الظواهر الخارقة.