سعادتك بيديك .. وتعاستك بيديك - - موقع اللى حصل


صدقنى سعادتك بيديك. إن تفكيرك في السرور والحب والصحة والسعادة يجذب إليك السعادة. أما إذا سيطرت عليك أفكار المرض والتعاسة وخمود الهمة، ورددت هذه العبارات عدة مرات في اليوم: ” ليس لي حظ.. لا يحبني أحد.. لن أتغلب على هذه المحنة..” فأنت لا تبني جداراً بينك وبين السعادة فحسب، ولكنك تجذب إليك التعاسة كما تجذب مانعة الصواعق الصاعقة.

ولو أحصيت يومياً عدد المرات التي تنكر فيها بتفكيرك وكلماتك، ما تتمناه من سعادة في حياتك، لعترتك الدهشة ولتأكد لديك أنك توجه ضربات قاضية إلى آمالك.

إن أفكارنا هي التي تلد كل شئ، وليس للحوادث من أهمية، إلاَّ في الحدود التي نسمح بها لها أن تغرس فينا أفكاراً سلبية مدمرة.

تخيل عالمك الداخلي كحقل تنبت فيه كل فكرة من أفكارك مهما كانت.

راقب العواطف والأفكار التي تتعلق في نفسك وتساءل: “ما هي الثمرة التي تعطيها هذه الفكرة؟. ” فإذا كانت الأثمار من النوع الذي لا تريد اقتطافه. فما عليك إلا أن تنتزع البذرة الصغيرة دون خوف، وتضع مكانها بذرة صالحة.

إن إصراراً لطيفاً منك، سوف يحول- بأسرع مما تظن- ذلك القفر المليء بالشوك، إلى حديقة بديعة زاهرة. وليس، أمامك سوى الأمل، فهو ينتشلك مما أنت فيه، ويزيد من قوتك، فتعلق به، وستشعر بارتفاع معنوياتك. إنك بذلك تجتذب السعادة كما يجتذب المغناطيس الحديد.

وبعد فهل تعتقد أن كل ما يتعلق بك من أفراح وآلام. وصحة ومرض، يطيع القوانين نفسها التي تجعل الأرض تدور حول الشمس؟ نعم لأن القوة المبدعة واحدة. ولهذا فأنت بحاجة أكثر من غيرك، لتتعلم كيف تخلق أفكاراً قوية وأفكاراً تتضمن بذرة السرور والثقة بالنفس.

وتذكر دائماً أنه حين يساورك الشك. فإنك تعود عدة خطوات إلى الوراء مرتداً عن طريق تحقيق آمالك. بينما يجب السير إلى الأمام للوصول إلى الهدف وذلك، دون ارتجاف أو تقهقر.

لا تقبل فكرة عدم النجاح، مطلقاً، وإذا خرجت لزيارة أحد الناس، فهل تذهب إذا حدثت نفسك بأن من المرجَّح ألا تلقاه. إن شيئاً قليلاً يكفي لتحويل وجهك عن الهدف فإذا ساورك أقل شك بنجاح جهودك، فإن أقل حائل يكفي لإرجاعك على أعقابك.

فإذا أردت بلوغ ما تصبو إليه، فما عليك إلا أن تقتلع الأعشاب الضارة من حقل تفكيرك. واحرص على إبقاء نفسك على الطريق المستقيم الصاعد، طريق الإلهامات المبدعة، وأسكت شكوكك بتأكيد الأمل في النجاح.

لا تستسلم لليأس:

إذا أخفقت في عمل من أعمالك، فعليك ألا تستسلم لليأس، ولا تقلق ولا يساورك الشك في أن حلاً سيأتي. لا تتأمل سوى الينبوع، الذي تجري منه جميع الخيرات، وستلقى الخير الذي تتمناه.

وإذا كنت تشكو من الإحساس بالنقص أو العوز فهناك مكان لك في الصف الأول، بشرط أن تضع في كل ما تعمل مزيداً من الإتقان والكمال، والقوة المبدعة الموجودة فيك ستساعدك على بلوغ ذلك.

وجه تفكيرك المبدع نحو الكائن البعيد الذي تود أن تصيره، وتأمل صفاتك الحسنة.

افحص ماضيك وحاضرك. فالحياة مكونة من تجارب متتابعة، يجب أن يخرج المرء منها منتصراً. ولتكن كل تجربة يومية مجالاًَ للاعتبار والخبرة، واعتبرها درساً تستفيد منه.

ثق بنفسك:

قد تقول في نفسك: “أنا ضعيف، أسقط أحياناً في خطأ الأفكار والكلمات السلبية”. ولكنك تستطيع أن تنتصر على نفسك إن كان لك في نفسك ثقة، وعندئذ تنجح في أن تبدل مفاهيمك الخاطئة وكلماتك السلبية بالإيجاب.
فكر في النجاح، وتحدث عن النجاح، وتصرف بثقة وفاعلية ومثابرة في كل خطواتك فتحصد السعادة في حياتك.

لا للتوتر:

لا تسمح لنفسك أن تعيش متوتراً دون فائدة، وراقب حركاتك، وإرخ يديك، فالتوتر الدائم لا يتلاءم مع السلام الداخلي الذي هو سر الصحة والجمال والسعادة.

واعلم أن الحواجز التي تقيمها بينك وبين سعادتك، قد تكوَّنت- في الغالب- من أشياء صغيرة جداً يسهل عليك التغلب عليها إن تحررت من توترك.

اغفر لنفسك:

الحياة قاسية على أولئك الذين يحملون هموماً ثقيلة على أكتافهم، إنهم يجتازون أزمات من الوهن، تتأثر بها صحتهم وطباعهم، ويجعلهم الإرهاق سوداويين متجهمين، يبدون كثيراً من حدة المزاج في بيوتهم وأعمالهم.
فكيف يمكن السيطرة على جهاز عصبي بائس؟ وكيف تُستعاد الشجاعة والصحة والسعادة؟

والإجابة على هذا السؤال، هي أنه ليس للإنسان المستاء من نفسه سوى طريقة واحدة لاستعادة توازنه: هي أن يطلب الغفران من الله، ثم يغفر لنفسه، ويبدأ من جديد. وإذا لم يقم بهذه الخطوة فإن كل طب العالم وعلمه لا يستطيعان عمل أي شئ له.

إن عاطفة الشعور بالذنب تسد فينا جميع قنوات التي تمر فيها القوة الحيوية والذهنية والروحية.

تعلّم أن تحب:

تعلّم أن تحب من حولك وامدح كل ما هو أهل للمديح. إن كلمة حلوة نسمعها عنا من أحد، تجعلنا قادرين على بذل مجهود أكبر من إمكاناتنا، وتجعل للحياة طعماً أفضل.

وحين يقول لك أحد الناس: “إن فلاناً يحبك كثيراً” فإنك تشعر حالاً بالسرور، والمحبة لهذا “الفلان”، فتأثير الأفكار سهل التحقيق.

إن كلمات الحب الصادق والتشجيع والمدح البنَّاء هي الوسائل الأكثر فعالية لزيادة طاقتنا المبدعة للسعادة والصحة والشباب.
وإذا علمت أن “فلاناً” لا يحبك فلا تبد العداوة، وإنما تصرف حياله كأنه يحبك، وفكر في الناحية الصالحة من طباعه، وسترى أنك قد اكتسبت صديقاً جديداً.

السعادة ليست وهماً:

لا تغذ نفسك بالأفكار السوداء، واحذر ألا ترى سوى الناحية السيئة من الناس والأشياء، ولا تفسر أعمال وأقوال من يحيطون بك تفسيراً شريراً. إن رؤية الشر يكون في كثير من الأحوال ناتجاً عن خطأ عيننا الداخلية، كما أن قصر النظر عيب في عيننا الخارجية. وهناك أناس لا يميزون بعض الألوان؛ فإذا ذهب أحدهم مع رفاقه لاقتطاف الشليك “الفراولة” من البستان مثلاً، يصرح بأنه لا يوجد شئ منها على الإطلاق ويعود في النهاية خالي الوفاض شاكياً حظه السيئ، غير شاعر بعيب عينه، بينما يملأ رفاقه سلالهم بالشليك (الفراولة). لا تقل إن السعادة والتفاؤل ضرب من الوهم، بل قل إن على عينيك غشاوة تمنعك من رؤية السرور حيث هو. ارفع هذه الغشاوة، واحرص على أن ترى كل ما هو جميل وجيد في هذا العالم، وفي نفسك، وفيمن حولك.

حُلم معاوية

سعادتك بيديك – سعادتك بيديك – سعادتك بيديك – من أجل سعادتك,النرجسي يكره سعادتك,لماذا النرجسي يكره سعادتك,النرجسي يكره سعادتي,لماذا النرجسي يكره سعادتي,هل الأغبياء أكثر الناس سعادة,الاغبياء اكثر سعادة,اسباب السعادة,اسباب السعاده,انواع السعادة,السعادة,السعاده,من اسباب السعادة,الاسلام و السعادة,السعادة هي,سر السعادة,جذب السعادة,طرق السعادة,طريق السعادة,أسباب السعادة,أسباب السعاده,السعادة تويتر,كيف أصل للسعادة,كيف أكون سعيدا,الدعاء و العبادة,الاستغلال النرجسي

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ