الخوف قد يفسد حياتك ويحرمك من الاستمتاع بها. لذا عليك ان تعرف. كيف تتغلب على خوفك. وتسترد حياتك. وعليك اولاً ان تعرف ماهو الخوف او الذعر .. وماهى الأعراض التشخيصية لنوبة الذعر أو الهلع :
الخفقان، وتسارع دقات القلب، العرق والارتعاش، الإحساس بقصر النفس أو الاختناق. الغثيان أو الاضطراب المعوي… جميعها اعراض للخوف أو الذعر. ولة عدة اشكال
أشكال الخوف أو الفوبيا:
الخوف اللامعقول من شيء ما لا يسبب أي خوف عند كثيرين. مثلاً: الخوف من السفر بالطائرة، الخوف من الحيوانات الأليفة كالقطط أو الكلاب ….
التوتر و الاضطراب نتيجة خبرة أليمة أو ذكرى حادث: مثل انهيار بيت، أو حادث سيارة، أو غرق…
الخوف غير المبرر من الأماكن المغلقة أو العالية أو المزدحمة بالناس….
أسباب الذعر:
خبرات سابقة، أو نتيجة للضغوط التي يتعرض لها الشخص الحسّاس. مما ينجم عنه حالة من الخوف والهلع نتيجة أية مشكلة جديدة تطرأ عليه، فتصبح عقدة. أو الاستعداد النفسي نتيجة الجينات الوراثية التي تختلف من شخص لآخر. ولكنها تظهر في بعض أفراد العائلة الواحدة، فبعض الناس يرثون الميل أو الاستعداد للاضطراب أو الخوف المبالغ فيه.
المسببات الشائعة للذعر:
1- المسببات البدنية: ويسهل تحديدها على نحو أكبر. مثل زيادة درجة حرارة الحجرة (وهو ما يمكن أن يزيد من معدل نبضات القلب). أو عدم تناول وجبة ما، أو الضغط على الأسنان. (والذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع)…
2- مسببات معرفية بالغة الخصوصية: على سبيل المثال. قد تبدأ في تناول دواء ما، فتبدأ في الخوف من أعراضه الجانبية وبخاصة إذا كان لديك امتحان ما، أو مقابلة لعمل جديد، فتشعر بالخوف والهلع من تأثير هذا الدواء في تصرفاتك.
3- المسببات العاطفية العميقة: كأن تتذكر ألماً شعرت به في معدتك عندما كنت تؤدي الامتحان في مادة ما، فتشعر بنفس الألم كلما تعرضت لمواقف مشابهة.
كيف السبيل إلى العلاج، أو منع تكرار “السيناريو” نفسه؟
– سجل في مفكرة صغيرة اليوميات أو الملاحظات التي تلاحظها على نفسك عندما تكون على وشك السقوط فريسة للذعر، أو بعد الانتهاء من نوبة الخوف والهلع.
– قارن ما كتبته في كل مرة بما كتبه في المرة السابقة، لتضع يدك على مفتاح التحكم في خوفك، والتقليل من نوبات الذعر.
– اكتب قائمة بالمثيرات البدنية التي قد تكون عنصراً مهماً في هذه النوبات التي تصيبك.
– اكـتب قائمة بالمثيرات العاطفية، وابحث عن المشاعر التي تساورك قبل بداية الإحساس بالخوف أو بالذعر.
– اكــتب العوامل الأخرى التي ينشأ عنها خوفك في قائمة، مثلاً الأماكن المرتبطة بالخوف، أو النشاطات التي تمارسها، أو الأشخاص الذين تقابلهم، وقيِّم على وجه الدقة ما الذي جعل هذه العوامل تسبب لك الخوف.
الإسعافات الأولية للذعر:
*اجلس مستريحاً واستنشق الهواء ببطء وعمق، استمر في ذلك لعدة دقائق، واحرص على أن تكون مسترخياً.
* تخيل مشهداً أو مكاناً باعثاً على الاسترخاء باستخدام جميع حواسك، وضع نفسك في هذا المكان الذي تخيلته.
* تذكر الأوقات التي تصرفت فيها بنجاح في نفس المواقف الشبيهة،
وذلك لكي تستعيد المشاعر السعيدة التي شعرت بها قبلاً.
* لا تتمادَ في الاستسلام لنوبة الذعر، واطرد هذه الأفكار بالتركيز فيما
يدور حولك أو بما تراه أو تسمعه.
* عليك أن تدرك أن هذه النوبات من القلق أو الذعر لا تعني أنك مريض أو مجنون، بل أنك تعاني من الحساسية المفرطة تجاه بعض الأحداث أو الموضوعات.
* اذهب في جولة خارج المكان المغلق الذي تعيش فيه، واستمتع بمراقبة الناس من حولك وردود أفعالهم تجاه الموضوعات المشابهة وغيرها.
* قم بعمل أشياء تستمتع بعملها، أو بممارسة بعض التمرينات الرياضية، أو بمحادثة شخص تحبه وتطمئن إلى الحديث معه.
* ابتكر حلماً ساراً من أحلام اليقظة، واستمتع بمعايشته، وذلك لمحاولة احتواء مشاعر القلق أو الخوف.

كيف تتغلب على خوفك – كيف تتغلب على خوفك – كيف تتغلب على خوفك – كيف تتغلب على الخوف,التغلب على الخوف,كيفية التغلب على الخوف,تغلب على الخوف,تغلب على خوفك,كيف تتغلب على الخوف والقلق النفسي,التغلب على خوفك,كيف تتغلب على خوفك,خطوات للتغلب على خوفك,التغلب على مخاوفك,طرق للتغلب على الخوف,تغلب على الخوف في القتال,التغلب على الخوف والخجل,5 حقائق للتغلب على الخوف,كيف يمكن التغلب على الخوف,التغلب على الخوف في القتال,التغلب على الخوف في السياقة,كيف تتغلب على الخوف في القتال,كيف تتغلب على الخوف من المستقبل