* مشكلة الإكتئاب:
كيف تتغلب على متاعبك النفسية وتقهر الإكتئاب. سؤال مهم التعرف على اجابتة. لان كل واحد منا يصاب بالإكتئاب في بعض الأوقات. ويرى كثيرون من الباحثين أن الإكتئاب يسبب للإنسان معاناة أكثر من أي مرض آخر.
ومع أن الإكتئاب يزداد بمعدل مزعج، إلا أنه ليس مرضاً جديداً، فالتاريخ والأدب يوضحان بجلاء أن الإكتئاب قديم قدم الإنسان.
* أعراض الإكتئاب:
وهناك ثلاث مراحل للإكتئاب متعارف عليها. بين المستشارين النفسيين هي : ضعيف. شديد، خطير. ودعنا نحن ندعوها: إحباط، كآبة، يأس. إن الإكتئاب يبدأ بالإحباط، ثم ينمو إلى الكآب. وإذا لم تتغير طريقة تفكير الشخص، فإن الكآبة تصل إلى اليأس.
إن الإكتئاب يؤثر على المريض في جسمه ومشاعره وفكره. ويدرك الشخص العادي الأعراض الجسمانية أولاً، أما المتخصص فعادة يستطيع أن يكشف الأعراض الفكرية قبل أن تصبح جسمانية. ولكن لسوء الحظ لا يذهب المصابون بالإكتئاب إلى المتخصص، إلا بعد ظهور الأعراض الجسمانية.
أ – الأعراض الجسمانية للإكتئاب الأكثر شيوعاً:
1 – اضطراب النوم.
2 – التبدل والخمول.
3 – فقدان الشهية للطعام.
4 – فقدان الدافع الجنسي.
5 – الإهمال في المظهر.
6 – أمراض جسمانية كثيرة مثل الإجهاد، والضعف، وخفقان في القلب، وصداع، وإمساك… الخ.
ب – أعراض الإكتئاب من جهة المشاعر:
مع أن الإكتئاب يبدأ في العقل، إلا إنه يؤثر بصورة عميقة على مشاعر الشخص. وأكثر الأعراض شيوعاً هي: فقدان المودة، الحزن، نوبات البكاء، العداوة، حدة الطبع، القلق والخوف، اليأس.
* أسباب الإكتئاب:
في الغالب يحدث الإكتئاب دائماً نتيجة خبرة خارجية، ولهذا فمن المفيد جداً أن يعي الشخص أكثر أسباب المشكلة شيوعاً حتى لا يغرق في الإكئتاب إذا حدثت هذه الأسباب في حياته. وأهم هذه الأسباب هي:
أ – الإحباط (خيبة الأمل):
وقد تنتج خيبة الأمل عن أي سبب. فبعض الآباء أصيبوا بالإكتئاب عندما حصل أولادهم على درجات ضعيفة. وبعض الأولاد أصابهم الإكتئاب بسبب عدم اكتراث آبائهم بالدرجات التي حصلوا عليها.
ب – عدم تقدير النفس:
إن عدم تقدير النفس صفة عامة يتميز بها تقريباً كل شخص مكتئب ويرجع ذلك إلى. تطلعات الشخص غير الواقعية، والتي تجعله غير راض عن نفسه.
ج – المقارنات غير العادلة:
في كل مرة تقارن نفسك بشخص آخر يتفوق عليك فإنك قد تصاب بالإكتئاب، عن تذمرك على ما عندك وعلى ما أنت عليه، سوف توجه أفكارك إلى داخلك وهكذا ينتج الإكتئاب.
د – الازدواجية:
تعبير الازدواجية أكثر الأمور المسببة للإكتئاب، وهي أحساس المرء بأنه واقع في فخ، إي أنه غير قادر على التخلص من موقف لا يقدر على احتماله. فقد يلجأ إلى الازدواجية كمحاولة عقلية الهروب من موقفه الحالي، متخذاً وضعاً بين الحب و الكراهية، أي موقف الفتور اللامبالاة.
* علاج الإكتئاب؟
العلاج بالعقاقير:
من مزايا العلاج بالعقاقير أنه يمكن استخدمها مع المرضي البائسين جداً لدرجة أنهم لا يتجاوبون في أثناء جلسات التحليل النفسي، ومع بعض الخبرة يستطيع الطبيب أن يستخدم هذه الأدوية، وبذلك يمكنه العناية بمرضاه المصابين، بالإكتئاب ولكي نتفادى حدوث آثار جانبية لهذه العقاقير، يجب أن يكون الشخص تحت الرعاية والملاحظة الطبية.
– العلاج بالجلسات الكهربائية:
توجد براهين وكثيرة وخبرات مثبتة توضح أن العلاج بالصدمات الكهربائية، طبقاً للمعايير الطبية المعروفة بعد وسيلة آمنة، وبالأخص إذا أعطاها طبيب متمرن وكفء، قادر على تقييم حالة مريضه، فعن طريقها يصبح المريض في حالة حسنة.
– العلاج بالتحليل النفسي:
ببساطة يمكن تعريف العلاج بالتحليل النفسي، أنه “العلاج عن طريق المحادثة” وطرفا الحديث هما الشخص المكتئب يتكلم بحرية إلى المتخصص النفسي، وحيث أن هذا المريض مكتئب بسبب طريقة تفكيره الخاطئة، لذا يجب على المتخصص النفسي إن يفحص قيمه، وأحكامه على الآخرين لكي يساعده على فهم نفسه أكثر، ويتعلم كيف يقيم علاقات سليمة مع الآخرين.
– العلاج الروحي:
يميل الإنسان العلماني إلى أن يتجاهل طبيعته الروحية، وبذلك يجعل نفسه عبداً لضعفه العقلي فبإهماله للجانب الروحي لطبيعته، يكون قد أعمي نفسه عن القوة الهائلة التي تمكنه من الانتصار على الإكتئاب والخوف، والغضب وكثير من الأمراض النفسية الأخرى الضارة.
إن مشكلته تتعقد أكثر بسبب عدم وجود الله في حياته، نتيجة لإهماله الجانب الروحي، ولقد قال “باسكال” الفيلسوف الفرنسي العظيم: “يوجد في قلب كل إنسان فراغ ذو شكل يتناسب مع الله، ولا يمكن أن يملأ هذا الفراغ أي شيء إلا الله نفسه” ويمكن للإنسان أن يلجأ إلى الله ليملأ بروحه القدوس فراغات حياته الروحية، وسوف يشهد بالنتيجة والنصرة على الإكتئاب في حياته.
* الموسيقي والإكتئاب:
للموسيقي تأثير عظيم على المشاعر الإنسانية يفوق إدراك الكثير من الناس، فهي تستطيع أن تنعش النفوس وتبهجها، وهي تستطيع، لا أن تخلق تأثيراً مزاجياً فحسب، بل تعمل أيضاً على إبقائه أو إنهائه.
يجب أن يمتلئ كل منزل بالموسيقى الراقية، فإنها تدخل الابتهاج على مزاج الأطفال والكبار. وقد اقترح أحد الذين قاموا بدارسة مستفيضة عن تأثير الموسيقى على المنزل، أن تكون الموسيقى حماسية في الصباح، ومنشطة بعد الظهر، وخفيفة في المساء، فالموسيقى الجيدة قادرة أن تسعدك كثيراً، وتساعدك على تجنب الإكتئاب.
* الإكتئاب وتصورك عن نفسك:
كل شخص مكتئب عنده مشكلة مع قبول النفس، في الواقع ليس من الصعب فهم هذا القول إذا نظرنا إلى حقيقة هامة، هي: كل إنسان تقريباً لديه صورة ناقصة عن نفسه. فكل شخص حتى أكثر الأشخاص جرأة وثقة بالنفس، يعاني من رفض النفس، ومع أن غالبية الناس يستردون ثقتهم بأنفسهم، إلا أنه لا يوجد شخص ينجو من رفض النفس.
* أربعة مجالات لقبول النفس:
هناك أربع مجالات يجب على الناس أن يقبلوا أنفسهم، فيها وبالطبع فهذه هي المجالات الهامة التي يرفض معظم الناس أنفسهم بسببها، وهي : الشكل، والقدرات، والأصل والنسب، والبيئة.
* كيف تحسن نظرتك إلى نفسك؟
أن تكوين نظرة جيدة عن نفسك هو أمر هام جداً للتغلب على الإكتئاب. وإليك بعض الوسائل العملية لتحسين هذه النظرة إلى النفس.
1 – اقبل نفسك كمخلوق خلق على صورة الله الذي أوجدك من أجل غرض خاص سبق وعينه لتسلك وتعمل على تحقيقه – فعندئذ تستطيع أن تقبل مع الشكر، شكلك، وقدراتك، وأصلك، وبيئتك.
2 – تعلم كيف تتغلب على الشعور بالذنب بثقتك في غفران الله لك.
3 – واجه المستقبل بحماس فالناس الذين يستقبلون الحياة يومياً بمثل هذا الاتجاه الفكري، لا تصادفهم مشكلة الإكتئاب.
كيف تتغلب على متاعبك النفسية وتقهر الإكتئاب – كيف تتغلب على متاعبك النفسية وتقهر الإكتئاب – كيف تتغلب على متاعبك النفسية وتقهر الإكتئاب – كيف تتغلب على متاعبك النفسية وتقهر الإكتئاب – على,التغلب على الخوف,تغلب على ارهاق العمل,كيف تتغلب على مشاكل العمل,5 حركات للتغلب على الخجل والخوف والرهبة,نفسية,النفسية,الحرية النفسية,الحالة النفسية,النفسي,الامراض النفسية,الوهم والأمراض النفسية علي عبيد,علم النفس,علاج الضغط النفسي,الصحة النفسية للإنسان,الصرع والحالة النفسية,علاج نفسي تقنية الحرية النفسية,القلق النفسي,مرض الصرع والحالة النفسية,استشاري الطب النفسي,امراض نفسية,اضطرابات نفسية,على باب الجنة,على خطى العرب,القضاء على الخجل