نظرية الفستق للكاتب السعودى. فهد عامر الأحمدي الحربي. وهو كاتب بجريدة الرياض . يحرر عامود باسم (حول العالم). وكان اولى كتاباتة بجريدة الرياض. فى الحادى والعشرون من سبتمبر عام 2000. ولا يزال يعمل بها حتى الان.
الناشر : دار الحضارة للنشر والتوزيع
كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشياء. ومحتواة عبارة عن مجموعة من المقالات تدور حول تطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني.
يقول الكاتب ان كل من حولنا عبارة عن “مزيج” نفسي ووراثي وثقافي لا يتكرر. فصعب ان تجد فردين متاشبهين. فكلانا أنا وأنت وأي انسان غيرنا ماهو الا محصلة عناصر وظروف ومجموعة مؤثرات. حتماً مختلفة لا تتشابه حتى لو كانوا أخوة توأم. فكل منا بمرور الزمن وتقدم العمر وتنوع الخبرات. نتحول. إلى حقيبة مغلقة (بأرقام سرية) لا نعرف حتى نحن كيف نفتحها ونرى محتوياتها.
لكن المشكلة ليست في تنوع وأختلاف شخصيات البشر. بل في أخفاق وفشل كل إنسان في اكتشاف مايتفرد ويختلف بة عن غيرة. واسباب هذا الاختلاف.
وأيا كانت معتقداتنا وآرائنا وكل ماهو نتاج تفكيرنا فما هى الا محصلة لمؤثرات عميقة ولا واعية نسيها معظمنا.. محصلة لدوافع وخلفيات توجهنا لتبني آراء وأفكار نعتقد أن على الجميع الالتزام بها. قلما يخطر ببالنا احتمالية تشوه قراراتنا وأختلاف نظرتنا للعالم من خلال الموروث والسائد والأفكار المقولبة وتجاربنا الخاصة و(ليس العكس).
لهذا السبب فلكى نخرج بالرأي النزيه والقرار الصائب الحكيم. علينا الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات.. الخروج أولا من قوقعة الماضي والمعتاد والمسلم به، والاعتراف بأننا (محصلة نهائية) لظروف اجتماعية وثقافية ونفسية أعقد مما تتصور..
فقط حين نعترف بهذه الحقيقة، يصبح همنا الأول ليس الدفاع عن آرائنا الخاصة، بل التأكد من أننا لم لن نخدع أنفسنا ونتبنى آراء تم تشكيلها مسبقا.. نصبح مهيأين للانتقال من مرحلة (لماذا) نفعل ذلك إلى (كيف) نطور أنفسنا ونصبح أفضل من ذلك..”
لتنزيل نسخة كاملة من الكتاب. أضغط على الرابط التالى.
نظرية الفستق – نظرية الفستق – نظرية الفستق – نظرية الفستق