قالت النجمة الايطالية العالمية (صوفيا لورين). فى مذكراتها. انه اثناء تصوير فيلم (More Than a Miracle) في عام الف وتسعمائة وسبعة وستون. مع الفنان المصرى العالمى (عمر الشريفوكان لدينا مشكلة كبيرة اثناء التصوير . وهى أن أصناف الطام التى تقدم لنا سيئة. ما جعلنا نكتفى بتناول السندويتشات. وفي احد ايام التصوير نظر لي (عمر الشريف) وقال. كيف تأكلين هذا الهراء؟ وقال أنة يتمنى في هذه اللحظة لو يتناول (مسقعة) باذنجان من إعداد والدته. فضحكت بشدة من كلام عمر وقلت لة (أن والدتي تطهى أفضل (مسقعة) في العالم) ! تعجب من كلامة وقال أن أمة هي الأفضل في إعداد هذا الصنف بالتحديد. حكاية صوفيا لورين ومسقعة أم عمر

وفى هذة اللحظة تملكتنى روح التحدى. وطلبت منة ان يتحدانى انرى أم من فينا الابرع فى طهى الـ(مسقعة) لأشعر لحظتها أن روح التحدي امتلكتني وعرضت عليه الدخول معي في تحدي حول من الأمهر في إعداد ال(مسقعة).. والدتي أم والدته!. وقبل عمر التحدى واسل استدعى والدتة من مصر الى روما. وعرفها انى سيدعوا فريق العمل بالفيلم الذى يقوم بتصويرة لتناولون العشاء معة الأسبوع التالى. وطلب منها إعداد الـ(مسقعة). وسارعت والدتة بالنزول إلى السوق واختيار أفضل حبات الباذنجان من أجل الوليمة. وأنا أيضاً من جانبي أخبرت والدتي وطلبت منها أعداد الـ(مسقعة) أيضا من أجل العشاء.

وفى اليوم المحدد للوليمة. قمت أنا وعمر بإحضار شخص يجيد التذواق ليحكم بيننا. وكان من الصعب تحديد من هو الفائز. فقد كان مذاق (مسقعة) أم عمر الشريف يتشابة الى حد كبير مع (مسقعة) والدتي. فكلاهما طعمها كان شهيا للغاية ويذوبان في الفم. حتى أننا انهلنا على الأطباق ولم نبقى منها شيء.
ولكن فى نهاية الامر أشهد أن والدة عمر الشريف. هى الفائزة فقد تفوقت على والدتى. وأن كان الفارق ضئيل. والجميل أن أمى لم تحزن او تشعر بالضيق من فوز والدة عمر. بل كانت سعيدة فى أنها كسبت صداقة والدة الشريف. وأضافت ( صوفيا لورين) أنة يوجد كثير من التشابة بينها وبين (عمر الشريف فكلاهما من منطقة البحر الأبيض المتوسط. وكلاهما يعشق نفس أصناف الطعام ونفس العطور والألوان.