اصبح الكل يعلم مخاطر المغالاة في أستخدام الهاتف المحمول على صحة الانسان. ومع ذلك مازالوا مستمرين في الاتجذاب الية والتحديق فية ومتابعة تطبيقاتة. حتى أن البعض بالغ بهم حد أدمانهم للهاتف المحمول. درجة اصطحابة معهم في الحمام. دخول الحمام بالموبايل
ولهؤلاء … دعونى أحدثكم عن كارثة في انتظارهم عند دخولهم الحمام بالهاتف المحمول. تتمثل في المشاكل التي سيتعرضون لها جراء هذا التصرف وهى كالاتى:
1- ان دخول المرحاض بالهاتف يجعلة محمل بالبكتريا. لدرجة تجعلة يصبح أقذر من مقعد المرحاض. وهذة الاحقيقة المثيرة للأشمئزاز أثبتتها دراسة أجريت على طلاب المدارس الثانوية. والتي وجد على هواتفهم المحمولة بكتريا (E coli) وهى بكتريا تسبب مشاكل معوية. مثل التسمم الغذائي. وللأسف لم تكن هذه البكتريا فقط هي المحملة تغطى سطح هواتفهم انما عديد من البكتريا الاأخرى.
2- اثيات الدراسات أيضاً تزايد فرص اصابتهم بالبواسير. نتيجة طول الفترة التي يقضونها في المرحاض. والتي يتم خلالها الضغط على اعضائهم. ولهذا تزايدت حالات الإصابة بالبواسير منذ ظهور الهاتف المحمول. وان كانت أرى أن هذه الدراسة في حاجة لمزيد من البحث.
3- استخدام الهاتف المحمول عموماً. يكون سبب في الحد من قدرتنا على التفكير. وقدرتنا على حل مشاكلنا. لان انشغالنا بالهاتف يكون سبب في تشتت انتباهنا وتفكيرنا. لذا علينا بدل ما اصطحابة معنا في الحمام. ان نحاول قدر الإمكان ابعادة عنا والبقاء بمفردنا لاعطاء الفرصة لأذهاننا وتركيزنا وتفكيرنا للنظر في أمور حياتنا.

4- ان اصطحاب الهاتف معنا في الحمام. قد يكون سبب في أحداث خلل وظيفى في قاع الحوض. فنتيجة لطول جلوسنا على المرحاض. قد يُحدث مشاكل لعضلاتنا. وعلى وجة الخصوص قد يحدث أنزلاق للأمعاء والمثانة نتيجة ترهل عضلات قاع الحوض. التي لم تعد قوية بدرجة كافية لدعمهم. خاصة أذا كنت تجلس بوضية تكون ركبتك مثنية لفترة طويلة وممسك الهانف بيديك.
5- بلوغك مرحلة أصطحاب الهاتف معك للمرحاض. تنبئ بقرب بلوغك مرحلة إدمان العالم الافتراضى. فقذ اثبت الواقع المرير . أن الهواتف المحمولة رغم انها أقوى جهاز منحنا القدرة على التواصل مع العالم. الا أنة تسبب في عزلتنا عن اسرتنا والمحيطين بنا. وجعل اطلاعنا على العالم الافتراضى أدمان.
بودكاست تحليل للمقال

عصام عثمان