لاشك اختلفت مظاهر وطرق الاحتفال بشهر رمضان الكريم. فكل عصر كان لة سماتة وعاداتة . ومن خلال السطور التالية نعطى لمحات الى رحلة رمضان عبر الازمان وتحديداً رمضان ايام الحملة الفرنسية.

ابان الحملة الفرنسية جرت العادة ان يجتمع القضاة والمحتسب ومشايخ الديوان في بيت (قاضى المحكمة). الكائن في (بين القصرين). وينتظرون ان تاتيهم البشارة بثبوت رؤية الهلال. فيخرجون في موكب حافل ينضم اليهم فية مشايخ الحرف وعدد من العساكر الفرنسيين. وتطلق المدافع والصواريخ من القلعة بالازبكية. ومع بداية هذا الشهر الكريم يكون قد تم الانتهاء من كسوة الكعبة فيتم ايداعها في مقام سيدنا الحسين لحين موعد دوران (المحمل) في شهر شوال.
ويحكى انة في رمضان 1215هـ توجة (الجنرال فويية) وكان يدعى (الوكيل). ومعة مشايخ الديوان الى مقام سيدنا الحسين. ليكونوا في انتظار (نابليون بونابرت). وكان في هذا اليوم المسجد مزدحم جداً على غير العادة. وذلك لانة كان بداية الشهر الكريم وموعد وصول كسوة الكعبة. فلما وصل (الجنرال فويية) ونزل عن فرسة وتوجة لباب المسجد. هالة الازدحام الكبير بالمسجد. واخبرة انها عادة المصريين في رمضان خاصة في شهر رمضان يقبلون على المساجد. واخبرة انة صعب ان يطلبوا منهم اخلاء المسجد. فخاف وكر عائداً.
وفى عام 1216هـ للأسف كانت الأوضاع للاحتفال نظراً لتصاعد وتيرة المواجهة بين المقاومة الشعبية وجيش الاحتلال الفرنسي. فلم يستطيعوا الاحتفال باستطلاع هلال رمضان. خوفاً من عربدة العسكر الفرنسيين.
وفى هذا العام اطلق (نابليون بونابرت) منادى يحذر الناس من المجاهرة بالاكل او الشرب اوالتدخين على مرأى من الناس في نهار رمضان. في محاولة منة. لاستمالة قلوب وخواطر الرعية.

كذلك في عام 1798م كان نابيلون قد اقام منصة او بطارية مدفع. في الإسكندرية بمنطقة (كوم الناضورة). استخدم هذا المدفع في رمضان. بان تم وضع كرة بة. وفى وقت الغروب اى موعد الإفطار. يتم اسقاط الكرة لتحدث دويا وصوت كبيرة يسمعة اهل الإسكندرية ويكون ايذاناً لهم بموعد الإفطار. ومن هنا جأت فكرة مدفع رمضان؟






رمضان ايام الحملة الفرنسية – رمضان ايام الحملة الفرنسية