تحية لكل أب كان جسرا آمنا لأولاده يعبرون عليه إلى بر الأمان، ملاذا يلتجئون إليه وقت الحاجة، كتفا يتكئون عليه، قلبا يحتوي، وعينا تحرس، وجيبا ينفق، كلمة حق، وبصر وبصيرة. صدر الأب ….
الأب الذي يدرك وظيفته وقيمته لدى أبنائه لا يعوضه الزمان وإن فترت قواه، وانحنى ظهره، وفرغت طاقته؛ لأنه كرس حياته لهم، وسعى من أجلهم.
يعيش لإسعادهم ورسم طريق قويم لهم، فسعادته إسعادهم، ودموعهم نار تحرقه فيعمل على إخمادها قبل أن تتملك منهم .
والأب ليس فقط من أنجب بل كل من عوَّض كعم أو كخال أو كل من تمتع بالرفق وملئ قلبه بالحنان.
فردوا الجميل لهم ولا تنسوهم بدعائكم بعد مماتهم، وفي حياتهم صلوهم وترققوا معهم في أحاديثكم مهما وصلتم لأعلى المراكز.
فاللهم لا تحرم أحدا أباه، وارحم كل أب كان سندا لأولاده باذلا كل طاقاته لهم . صدر الأب

لقد أحببت المقال جدا، كفتاة تحب ابيها، تأثرت
عملُُ رائع يا معلمة، استمري 🙂
لقد أحببت المقال جدا، كفتاة تحب ابيها، تأثرت
عملُُ رائع يا معلمة، استمري 🙂