كلنا محطات في حياة بعضنا ؛ فما تتعلق به اليوم حتما غدا ستتركه أو يتركك. كم عشنا من سنين!! وتقابلنا مع أناس ظننا أنهم باقون لنا؛ فيأتي الغد وهم قد رحلوا أو نحن قد ذهبنا.

وتمر الأيام والسنون وتتغير وجوه الناس ونبدأ من جديد صداقات جديدة ومعاملات . سبحانك ربي الكل يتغير وتبقى أنت لنا نورا ومعينا، فسبحان الذي يغير ولا يتغير. ويبقى لنا سؤال يطرح نفسه هل نتقابل ثانية؟! نعم قد نتقابل

فقد يجمعُ الله الشتيتين بعد ما يظُنانِ كل الظنِّ ألا تَلاقيا
فيذهب المرء ويبقى الأثر، فاحرص على أن تكون طيب الأثر؛ فالخير لا يُمْحَى وكذلك المواقف الدونية لا تُنْسى . فاللهم اجعل وجودنا عزيزا وذهابنا خفيفا وسيرتنا طيبة،وأثرنا كالعطر.

بودكاست سرد وتحليل للمقال