23 أكتوبر 2020

هل انت عم (دهب) فى نفسك ؟ .. هل أنت بخيل في مالك ومشاعرك ؟ .. هناك فرق كبير بين أن تكون “مدبراً” وأن تكون “بخيلاً”!
فالشخص المدبر يتعامل مع المال الكثير أو القليل بحكمة، بحيث يحسب دخله ومصروفاته، ويفضل أن لا تتعدى مصروفاته دخله. وذلك لضمان سلامه النفسي، فهناك شخص يفضل السير على قدميه بدلاً من استخدام المواصلات، لتوفير ثمن المواصلات ـ وهذا ليس بسبب أنه بخيل، لكن لأن ما معه لا يكفي، فلذلك هو يتعامل مع “الفلوس” بأن هناك أولويات للصرف.. وكذلك هناك من لا يستطيع الذهاب لحفلة عيد ميلاد لأنه لا يملك ثمن هدية، أو يضطر أن يشتري ملابس رخيصة نوعاً..وهذا ليس عيباً..

الشخص البخيل هو الذي يتعامل مع “الفلوس” على أنها السيد في حياته، ويرى أن فيها السعادة.. ويشعر أنه كلما امتلك أكثر من المال امتلك الدنيا وما عليها، ولذلك فهو يريد دائماً المزيد، دون أن يستمتع هو، أو من حوله بهذا المال. والبخيل في المال هو بخيل أيضاً في مشاعره، والتعبير لمن حوله عن حبه وتقديره لهم.

اجب عن الاسئلة التالية … هل ؟

1ـ ترفض الزيارات الاجتماعية حتى لا تضطر لشراء هدية؟

2ـ لا تهتم بسماع كلمات الإطراء والمجاملة ولا تصدقها؟

3ـ تقوم بعد ما معك من نقود يومياً؟

4ـ تتردد كثيراً قبل تقديم كلمة مجاملة أو شكر؟

5ـ تحترم من يمتلك المال أكثر من أي اعتبار آخر؟

6ـ تشعر بالضيق إذا اضطرتك الظروف للمساهمة بمبلغ مالي لمساعدة أحد المحتاجين؟

7ـ إذا اضطرتك الظروف لمجاملة أحد معارفك تشتري أقل وأرخص أنواع الهدايا؟

8ـ إذا جاءك ضيف فجأة في موعد غداء أو عشاء، لا تدعوه بصدق لتناول الطعام معك؟

9ـ يسعدك أن تتلقى هدية عينية أكثر من كلمات الشكر؟

10ـ إذا قبلت أحد أصدقائك في مكان عام.. لا تسارع بدعوته على مشروب، وتنتظر أن يدعوك هو، وتوافق على الفور؟

11ـ إذا استخدمت “مواصلة عامة”، ورأيت أحد معارفك، لا تبادر بأن تدفع له، وتتجاهل وجوده وكأنك لم تره، أو تنتظر أن يدفع هو ثمن تذكرتك؟

12ـ تتعاطف مع الآخرين في ظروفهم، ولا تتردد في تقديم أي مساعدة لصديق في مناسبة ما؟

13ـ تبادر بأن تقدم المعونة المادية والمعنوية، إذا طلب منك أحد أو بدون أن يطلب؟

14ـ تنطق بكلمات حب وشكر وتقدير لكل من حولك في كل المناسبات؟

15ـ تعطي المحتاجين وبسرور في الخفاء؟

16ـ ليست “الفلوس” الأولوية الأولي في حياتك؟


راجع اجاباتك لتعرف نتيجة التحليل

* إذا أجبت بـ “نعم” على الأسئلة من 12 ـ 16 فإنك شخص كريم في مشاعرك، وكريم أيضاً في استخدامك “للفلوس”، فهي بالنسبة لك وسيلة وليست غاية..

ولذلك، فقلبك مثل يدك.. فكل منها كريم..

* أما إذا أجبت على كل الأسئلة من 1 ـ 11 أو أغلبها بـ “نعم” فعفواً إنك شخص “بخيل” في كل شئ.. فأنت بخيل في مشاعرك.. وبخيل في تصرفاتك.. وبخيل أيضاً في استخداماتك “للفلوس” لذلك عليك أن تراجع نفسك في أهمية الفلوس بالنسبة لك.. وعليك أن تعرف:
ـ المال في حد ذاته ليس شراً، إنما حب المال هو الذي يجلب المشكلات، وهو أصل كل الشرور، التي من أهمها أنه يخدعك بمشاعر زائفة بالأمان والاستقرار، وفي الحقيقة أن الأمان في الله سبحانه فقط!
ـ وحب المال إلى حد البخل، يجعلك عبداً له.. والإنسان لا يستطيع أن يعبد الله سبحانه وفي قلبه سيادة للمال..

ـ عليك أن نفسك ومتطلباتها.. وتسدد ما عليك من التزامات نحو الله سبحانه، ونحو نفسك، ونحو أسرتك، ونحو مجتمعك..

ـ قل لنفسك إنه من الممكن أن تكون مدبراً، لما معك من مال، وتكون معتدلاً من غير بخل أو تبذير. ، من المهم أيضاً أن تكون سخياً في مشاعرك، فلا تبخل على من حولك بمشاعرك، وبكلمات الإطراء والتشجيع، وافرح أيضاً عندما تسمع كلمات مجاملة وتشجيع من آخرين لك، وصدقها من قلبك. ، وحاول أيضاً أن تعبر لمن حولك عن حبك وامتنانك..

المنصور ووفاء الشيخ تيمور

هل أنت بخيل في مالك ومشاعرك – هل أنت بخيل في مالك ومشاعرك –

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ