لحظة إعلان نتيجة الثانوية العامة من أكتر اللحظات اللي بتعيش في الذاكرة… مش بس عند الطالب، لكن كمان عند الأسرة كلها. اللحظة دي بيكون فيها خليط من التوتر، والفرح، والقلق، وأحيانًا الحزن… وكل رد فعل فيها بيتسجل جوه قلب وعقل أولادنا، وبيفضل معلم فيهم سنين طويلة.

رد فعلك كأب أو أم على النتيجة، سواء كانت النتيجة مرضية أو لأ، هو رسالة مباشرة لابنك أو بنتك عن قيمته، وعن نظرتك ليه، وعن حبك اللي لازم يفضل غير مشروط.

👈 حتى لو النتيجة مش زي ما كنتوا متوقعين، افتكر دايمًا إن النتيجة مجرد محطة… مش نهاية الطريق. هي بداية جديدة لحياة مختلفة، بداية اختيارات جديدة، ومسؤوليات أكبر.
النجاح مش مجرد رقم، النجاح الحقيقي هو إن ابنك يعرف يقوم ويكمل، ويختار، ويتحمل اختياراته.

👨‍🎓 خلوا أولادكم يختاروا الجامعة أو المجال اللي يناسبهم، اللي هم حاسينه، واللي يتماشى مع قدراتهم وشغفهم. لأن لما يكون هو صاحب القرار، هيتحمل مسؤوليته، وهيجتهد علشانه، ومش هيحس إنه بيمشي في طريق مفروض عليه.

🎯 دورنا كأهل مش إننا نعيش أحلامنا فيهم، لكن إننا نساعدهم يكتشفوا نفسهم، ونساندهم، ونتطمن إنهم على الطريق اللي يناسبهم هما… مش إحنا.

وفى النهاية

النتيجة ورقة… لكن ابنك إنسان. وكل إنسان له طريقته في الحياة، وله رحلته… ونجاحه الحقيقي يبدأ من دعمك ليه.