9 سبتمبر 2020

كلماتك :

كلماتنا قد تمدنا بالأمل والرجاء، وقد تجعلنا نميل للشعور باليأس والكآبة. لأن هذه الكلمات التي تقولها عن نفسك تؤثر فيك تأثيراً كبيراً؛ تؤثر على مشاعرك وعلى صورتك عن نفسك بصفةٍ عامة. فلماذا لا تستعمل الكلمات الإيجابية حتى تصبح ايجابياً وأكثر فاعلية، وتزيد من بهجة استمتاعك بالحياة؟ فبيدك أن تقول ما يجعل الشمس تشرق في حياتك، وتحصد ثماراً رائعة مزدهرة.

قُم بمراجعة الكلمات التي تقولها عن تقييمك لنفسك، وافحصها جيداً، وكذلك نظرتك لظروفك ولأحوالك ولمستقبلك ولفرصتك في الحياة، فقد تجد أن استخدام إحدى هذه الكلمات السلبية، قد يمنعك من استخدام كل إمكاناتك المتاحة، والتي تتمتع بها، ولكنك لا تدركها، حتى تبحث عن حلول للمواقف التي تمر بها.

إن تغيير منهجك في الحياة، سوف يغير من طريقتك في التعامل مع الأشخاص، والأمور.

كن مثابراً :

إن تحقيق فكرتك الكبيرة والصغيرة، يتطلب إصراراً ومثابرة طويلة، حتى ترى كل ثمر منشود. واعلم أن عدم ظهور نتائج فورية لمجهودك، لا يعني انعدام أي تقدم.

واصل البحث، والعمل، والدأب، حتى تصل إلى النقطة التي يتحقق فيها حلمك بالمثابرة على الطريق المتواصل المستمر، وإصرارك على مواجهة التحدي الذي يقابلك، بجلدٍ وبثبات.

اصنع قرارك :

ما هو الحافز الذي يحرك أفعالك، وما الذي يحدد ما ستكون عليه من أمر؟ وماذا يقودك إلى اتجاهك الذي تسير فيه؟

إنه قرارك الذي تتخذه؛ ليشكل مواقفك ويحدد توجهاتك، ونمط حياتك، ويبلور سلوكك. فبقرارك أنت تصنع ظروفك – على قدر استطاعتك!

تروَّ في اتخاذ قرارك :

 وتوخَّ الحكمة عندما تقرر أمراً في موقف معين، كبير أم صغير. ولكن كلما كان الأمر كبيراً، تطلب قراراً حاسماً مدروساً ملائماً ومناسباً.

فقرار واحد يضعك على الطريق الصحيح الذي يضمن حياتك: حاضرك ومستقبلك، ويصحح لك ماضيك. وقرار واحد أيضاً قد يبعدك عن مسارك القويم تماماً.

قد يكون قرارك أمراً بسيطاً، تضع به لمسة طيبة على حياة من حولك؛ مثل مكالمة هاتفية لصديق قديم – موقف جديد تتخذه في معاملة الغير – قرار مؤجل منذ سنوات – تتعلم شيئاً جديداً ومهارات معينة – قراءة كتاب جديد – ممارسة هواية معينة.

لا تتنازل عن حلمك :

هل عندك أمل تصبو إليه؟ وهل لديك حلم ترغب في إدراكه؟!

حلمك أنت الذي تصنعه. احرص عليه، انطلق نحوه، رسخه في داخلك، ولا تجعل الأمور اليومية البسيطة تشغلك عن هدفك الكبير.

اتخذ لنفسك هدفاً مفيداً يبنيك ويبني غيرك.

فتش عن حلمك القديم الذي نسيته مع زحمة الأيام، لتعيده حياً أمام عينيك، انفض الغبار عنه، تأمله واحلم به ثانية، وتطلع للمستقبل. كن ايجابياً

مكر المنصور ودهاء الاصمعى

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ