20 أكتوبر 2020

هل تحتاج حب الناس ؟! .. هل احتياجك الأول هو أن تكون محبوباً ؟ وهل تقدير الناس لك، هو ما يدفعك للأمام، ويشحذ همتك، ويقوي عزيمتك، ويجعلك تثق في قدراتك؟

أسال نفسك هذه الأسئلة الآن واجب بـ “نعم” أو بـ “لا”، لتكتشف نفسك.. هل :

* … أنت شخص حماسي؟

* … يقلقك شكلك في عيون الناس؟

* … تتذكر المناسبات السعيدة، لتجامل أصحابك فيها؟

* … يصارحك أصدقائك بأنهم يجدون راحة في الحديث معك؟

* … لا تعرف كيف تعبر عن احتياجك وسط مجموعة؟

* … تشعر بسعادة غامرة في العطاء، وتتحرج جداً من الأخذ؟

* … تعزم أصدقاءك، وتسعد باستضافة الناس في بيتك؟

* … لا تحب أن تعلن ضعفك، واحتياجك للمساعدة؟

* … لا تحتمل رؤية معاناة الآخرين، وآلامهم؟

* … تشعر بالحزن، إذا لم تجد من حولك يعاملونك بنفس هذا المستوى من القرب، الذي تتعامل به، وتتوقعه بدورك؟

* … تتخيل ماذا يمكن أن يعجب به الآخرون في شخص معين، ثم تتصرف بناء على ذلك؟

* … تجد أنه من واجبك مدح الآخرين، وإخبارهم بمدى قيمتهم عندك؟

* … تجذبك صحبة الأشخاص المهمين، وتفتخر أن تكون مع من هم في سلطة، ومكانة عالية؟

* … يعرف عنك أنك شخص عاطفي؟

* … تتحرج أن تقول “لا” في المواقف، أو في الأوقات التي لا تناسبك؟

* … تتردد أن تفعل الأشياء التي تحبها فعلاً، خشية أن تكون أنانياً؟

* … تتمنى أن تكون محط إعجاب كل الناس حولك؟

* … أنت مستمع جيد للمشكلات، وتحاول أن تجد حلولاً عملية؟

* … تهتم بالأطفال، وتحبهم؟

* … تحب العمل التطوعي بكافة صوره وأشكاله؟

* … هل تعرف عن نفسك أنك شخص حكيم، وعميق؟


ما رأيك؟ هل وجدت هذه الأسئلة أو بعضها صدى عندك؟


إذا وجدت أنك تجيب بـ “نعم” على أي منها، فاقرأ الجزء التالي :

تدرب على الآتي:

قل “لا”، إن هذا ليس وقتاً مناسباً للحديث، أو لن أستطيع أن أساعد، إذا شعرت أن هذا الأمر الذي يطلب منك سوف يكون مصدر شد عصبي، وإجهاد عليك.

تعامل مع مشاعر الغضب، ولا تكتم غيظك في داخلك، بل اعترف به، تعامل مع مصادره بشجاعة، تكلم مع نفسك عن أسبابه، وحاول أن تجد مخارجاً منه.

إذا أحسست أنك عوملت بشكل غير عادل، تحدث مع من يعنيه الأمر، باحترام وبلباقة، ولا تترك المرارة والإحساس بالظلم، يسيطران عليم.
كن نفسك، فقد خلقنا الله مختلفين، وهذا ما يجعلنا مميزين. وعندما نكون على طبيعتنا، سنجد من يحبنا فعلاً.

أفرح بحب الناس، وبهداياهم لك. واعرف إن لك دوراً وكلنا نتبادل الأدوار، ولا تتخيل أبداً أن قبول الهدايا، أو تقديم الخدمات لك، يعني أنك أناني، أو محب لذاتك، أو أن ذلك سيعطي انطباعاً سلبياً عنك. إنه من الهام جداً لك، أن تستقبل الحب والمساعدة كما تعطيهما.

لا تتسرع في الحكم على الأمور، مهما كانت الظروف.

نمى مهارات جديدة، وانفتح على اهتمامات مختلفة.

قل لنفسك: سوف أعبر عن رأيي في شجاعة، لأساعد الناس على أن يعرفوني.
ثق أن الله يحبك وفي هذا وحده كل قيمتك كإنسان.


هل تحتاج حب الناس ؟! – هل تحتاج حب الناس ؟!

Comments are closed.

error: عفواُ .. غير مسموح بالنسخ